شارك ناخبون في المنطقة الشرقية بأصواتهم الانتخابية لاختيار من يمثلهم بالمجلس الوطني الاتحادي، من مقار عملهم عبر هواتفهم، مؤكدين تسهيل العملية الانتخابية بخطوات مبسطة وسهلة عن طريق الهوية الرقمية، الذي استغرق أقل من دقيقة واحدة.
وأشاروا إلى أن خيار التصويت «عن بعد» أسهم في التوسع بالمشاركة الانتخابية، لإزالته العراقيل الزمانية والمكانية.
وذكرت الناخبة فاطمة علي آل علي، أنها فضّلت خيار «التصويت عن بعد» خلال أيام التصويت المبكر، نظراً لارتباطها بالعمل، ومسؤولياتها تجاه أسرتها بعد انتهاء ساعات العمل، مشيرة إلى أنها قامت بالإدلاء بصوتها الانتخابي لمن رأته كفؤاً لتمثيل المنطقة الشرقية.
فيما قالت الناخبة مريم الرئيسي، من إمارة الفجيرة، إن الإدلاء بصوتها الانتخابي تطلب خطوات بسيطة وسهلة عبر الهوية الرقمية أثناء أدائها لعملها صباحاً، مؤكدة أنها فضّلت التصويت من مقر عملها لحث زميلاتها على المشاركة في انتخاب ممثلي إمارة الفجيرة في انتخابات المجلس الوطني.
وأكد الناخب عبدالله الظنحاني، أنه أدلى بصوته الانتخابي بكل خصوصية وسهولة عبر «التصويت عن بعد» أثناء فترة استراحته في العمل، مشيراً إلى أنه اختار ممثله في إمارة الفجيرة من مرشحي المجلس الوطني بناءً على برنامجه الانتخابي الذي شمل فيه الإسكان والتأمين الصحي، ودعم الخريجين في الحصول على وظائف.
وقالت الناخبة شمسة السماحي، إنها صوتت عبر تطبيق الهوية الرقمية، مضيفة: «إن صوت الناخب أمانة»، لذا فقد اختارت ممثلها في المجلس الوطني وفق وعي المرشح، وتمكنه من طرح أفكار وحلول مستقبلية تسهم في بناء مستقبل أفضل.
وتوافد أعضاء الهيئة الانتخابية في مقر الرئيس للجنة إمارة الفجيرة للإدلاء بأصواتهم حضورياً، واتسم اليوم الثاني من التصويت المبكر بحضور نسائي لافت، كما أسهم حضور الأطفال برفقة ذويهم من الناخبين وهم يرتدون وشاحاً يحمل علم الدولة في تعزيز مفهوم المشاركة الوطنية.
وقال رئيس لجنة إمارة الفجيرة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، إن الناخبين توافدوا بأعداد كبيرة، خصوصاً كبار المواطنين والنساء وأصحاب الهمم، لافتاً إلى أن الناخبين حرصوا على الوجود بالمركز، ما يؤكد عزمهم على المشاركة بفعالية في العملية الانتخابية، وتأكيد انتمائها الوطني من خلال الانتخاب حضورياً.
وأكد أن عملية الاقتراع في اليوم الثاني للتصويت المبكر مضت بسلاسة، ولا توجد أي عقبات اعترضت العملية الانتخابية، وأن البنية الرقمية بدولة الإمارات أسهمت في تسهيل عملية الاقتراع من حيث توافر 35 جهاز اقتراع للجنة إمارة الفجيرة، منها 20 جهازاً بمركز المعارض بالفجيرة، و15 جهازاً بمركز المعارض بدبا الفجيرة، وأن الأول خصص للتصويت المبكر، فيما يستقبل مركز دبا الناخبين يوم السبت من الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساء، مشيراً إلى أن بعض الأجهزة خصصت لأصحاب الهمم، إلى جانب تكليف فريق من المتطوعين بمساعدة كبار المواطنين وأصحاب الهمم في إنجاز عملية التصويت.
إلى ذلك، ذكرت الناخبة راية الظنحاني، أنها شاركت في العرس الوطني من خلال الإدلاء بصوتها حضورياً، تعبيراً عن واجبها الوطني، ولإحساسها بمسؤوليتها تجاه المشاركة المجتمعية، مشيرةً إلى أنها فضّلت أن تعيش اللحظات التي تملؤها الوطنية في مركز الاقتراع، خصوصاً أن منظر توافد الهيئة الانتخابية يبعث في النفس الاعتزاز والثقة.
وقالت الناخبة مهرة الحنطوبي «على الرغم من تعدد طرق التصويت التي يسرت على الناخبين الإدلاء بأصواتهم دون الحاجة للحضور للمركز، إلا أنني رغبت في أن أخوض تجربة التصويت حضورياً، تلبيةً لنداء المسؤولية الوطنية التي تصنع فارقاً في نتائج تغير المستقبل إلى الأفضل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news