أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة أن منتسبي قواتنا المسلحة، الذين يبذلون الروح والدم حمايةً وصونًا للوطن في حدوده ومنجزات شعبه وسيادة دولته.. هم درع الوطن المتين، وسياجه الحصين، فبولائهم وانتمائهم وجاهزيتهم سيظل هذا الوطن، متحدًا وشامخًا، يخطو بعزم وثقةٍ نحو المستقبل ترسيخًا لمسيرةٍ ظافرة وضع لبناتها آباء مؤسسون، طيب الله ثراهم، أدركوا بثاقب الرؤية ما للجيوش الوطنية الموحدة، تحت قيادةٍ واحدة وعلمٍ واحد، من دور في نهضة الشعوب، وبناء الأمم.
جاء ذلك في كلمة لسموه وجهها عبر مجلة “درع الوطن” في الذكرى السابعة والأربعين لتوحيد قواتنا المسلحة .. فيما يلي نصها ..
// في هذا اليوم، السادس من مايو 2023، الذي تحتفل فيه بلادنا، شعبًا وقيادةً، بالذكرى السابعة والأربعين لتوحيد قواتنا المسلحة، نرفع أسمى آيات التقدير والعرفان لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، حفظهم الله جميعًا، لما يبذلون من جهد ارتقاءً بقدرات قواتنا المسلحة ورعايةً لمنتسبيها ومتقاعديها وأُسرِ شهدائها، بما جعل دولتنا واحةً للأمن والاطمئنان، ومكنها من المضي قدمًا في تنفيذ مشاريعها التنموية والخدمية العملاقة، وبناء علاقاتها الخارجية المتوازنة، إلى جانب إسهام فاعل ومشهود في الجهود الدولية لحفظ السلام والأمن، ومكافحة الإرهاب، والمساعدة في مناطق الكوارث والنزاعات.
وعظيم فخرنا وخالص اعتزازنا بمنتسبي قواتنا المسلحة، الذين يبذلون الروح والدم حمايةً وصونًا للوطن في حدوده ومنجزات شعبه وسيادة دولته.. إنهم درع الوطن المتين، وسياجه الحصين، فبولائهم وانتمائهم وجاهزيتهم سيظل هذا الوطن، متحدًا وشامخًا، يخطو بعزم وثقةٍ نحو المستقبل ترسيخًا لمسيرةٍ ظافرة وضع لبناتها آباء مؤسسون، طيب الله ثراهم، أدركوا بثاقب الرؤية ما للجيوش الوطنية الموحدة، تحت قيادةٍ واحدة وعلمٍ واحد، من دور في نهضة الشعوب، وبناء الأمم.
وفي ذكرى هذا اليوم المجيد نرفع الأيادي، ابتهالًا ودعاءً للوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة القائد الأعلى الأول لجيشنا الوطني، ولخلفه فقيد الوطن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، داعين بالرحمة والمغفرة لهما، وللرعيل الأول من القادة والضباط وضباط الصف والجنود الإماراتيين الذين وضعوا اللبنات الأساس لهذا الجيش الذي نفاخر الأمم بعقيدته وقدراته وجهازيته واحترافيته.. والعرفان لشهدائنا الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداءً للوطن.. وستظل هذه التضحيات راسخةً في ذاكرةِ الوطن، خالدةً في وجدانِ مواطنيه، رمزَ عزةٍ وبطولة، ومصدرَ فخرٍ واعتزاز.
أسأل الله أن يوفقنا جميعًا ، وأن يحفظ قيادتنا وجيشنا وشعبنا ووطننا، ويديم علينا نعمة الأمن والسلام والاستقرار والازدهار //
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news