تُشارك كليات التقنية العليا ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، شريكاً رئيساً مع وزارة التربية والتعليم ضمن مركز التعليم الأخضر المقام تحت شعار «إرث من أرض زايد».
وتعرض الكليات من خلال جناحها الخاص في المركز، مشروعات طلابية لحلول مبتكرة تتعلق بالاستدامة، وشركات ناشئة أسسها طلبة الكليات تلبي معايير الاستدامة، إضافة إلى جلسات وورش عمل متخصصة بمشاركة أكاديميين وطلبة.
وقال مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور فيصل العيان، إن «الشباب يمثلون أهمية خاصة في هذا الحدث، لأنهم قادة الغد، والذين سيلعبون دوراً أساسياً في تحويل كل ما يبذل اليوم من أفكار ومبادرات وجهود محلية وعالمية إلى واقع ومستقبل أفضل للبشرية».
وأضاف العيان أن استضافة الإمارات لهذا الحدث العالمي تأكيد جديد على رؤية وجهود دولة الإمارات محلياً وعالمياً لتعزيز التنمية المستدامة، حيث تمثل الاستدامة نهجاً وإرثاً إماراتياً منذ التأسيس.
وأكد أن الاستدامة تمثل واحدة من القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية لدى كليات التقنية العليا، وذلك تماشياً مع التوجهات الوطنية والعالمية في هذا المجال، مشيراً إلى أن كليات التقنية، أطلقت أخيراً إطار الاستدامة تحت شعار «الطريق إلى (COP28) وما بعده»، حيث تم وضع جهود الكليات على مستويات عدة في إطار موحد يجعل هذه الجهود مستمرة إلى ما بعد (COP28)، إيماناً بأن قضايا المناخ والاستدامة البيئية ذات أهمية قصوى لا تنحصر في فترة أو مرحلة، بل هي نهج عمل للمؤسسات وممارسات حياتية للأفراد تدعم تحقيق حياة أفضل ومستقبل مستدام لليوم ولأجيال الغد.
وأوضح العيان، أن هذا الإطار يضم أربع ركائز أساسية تشمل: المشاركة المؤسسية، والحلول المتسارعة، والمجتمعات المستدامة، والحياد الكربوني، وهي ركائز تغطي كل الجوانب البيئية المؤسسية والتشغيلية والأكاديمية والطلابية.
وقال إن الكليات نفذت العديد من المشروعات الاستراتيجية سواء المتعلقة بالاستدامة البيئية من خلال تقليل استهلاك الطاقة وتحسين كفاءة صرف المياه وخفض انبعاثات الكربون ومبادرة الأبنية الخضراء، أو تلك المبادرات المتعلقة برفع الوعي بالاستدامة لدى مجتمع الكليات من خلال تدريب أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية على مفاهيم الاستدامة وسبل تعزيزها في بيئة العمل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news