أفاد مركز محمد بن راشد للفضاء، بأن مركبة الهبوط “هاكوتو آر” التي تحمل على متنها المستكشف راشد، باتت حالياً في مدار مستقر حول القمر.
وأشار المركز على “تويتر”، أن ظِل القمر بات حالياً يحجب مؤقتًا الشمس عن المركبة ما يسبب انخفاض حرارة الأجهزة، لكن المركبة مجهزة للتعامل مع هذه البيئة.
وحدد المركز سبع مراحل لـمشروع الإمارات لاستكشاف القمر، حيث تبدأ بعد نجاح أول مرحلة للمهمة، وهي الإطلاق، والوصول إلى المدار المنخفض، والمرحلة الثانية وهي الملاحة، يتجه المستكشف نحو إتمام المرحلة الثالثة، وهي الوصول (الدخول، والإنزال، والهبوط). وستكون هذه المرحلة الأكثر خطورة، خاصةً أن مركبة الهبوط، ستتولى القيام بعملية الهبوط بنفسها على سطح القمر من خلال اعتمادها على أنظمتها إلى أن تصل للنقطة المحددة للهبوط.
ويلي ذلك المرحلة الرابعة، وهي مرحلة إنزال المستكشف، وتشغيله، والتنقل على سطح القمر، وتبدأ بمجرد هبوط المركبة على سطح القمر، ويتبع ذلك فحص الأنظمة، وتشغيل المعدات وبدء جمع البيانات الأولية، والقيام بالعمليات على سطح القمر، والتقاط الصور. و تستمر هذه المرحلة لمدة 10-12 يومًا.
وتأتي المرحلتان الأخيرتان بعد مرور النهار القمري، وهما: مرحلة السبات، ومرحلة إيقاف العمليات. وسيستعد المستكشف راشد لليلة القمرية، من خلال تشغيل نظام الاتصال الثانوي، الذي يتولى تحميل المعلومات التي تم جمعها، قبل الدخول بمرحلة السبات.
وتعد فرص بدء تشغيل المستكشف راشد من جديد ضئيلة، ولكن إذا تم تشغيل المستكشف بعد الليلة القمرية، سيتم تمديد المهمة إلى الليلة القمرية الثانية، لتختتم بعدها بمرحلة إيقاف التشغيل.
ونجح المستكشف راشد إلى مدار القمر، في الدخول ضمن الاستعدادات للهبوط التاريخي لأول مهمة إماراتية على سطح القمر، وأكملت مركبة الهبوط التابعة لشركة “أي سبيس” أول مناورة لدخول مدار القمر، وفق مخطط المهمة، وتحت إشراف المهندسين، في 21 مارس عند الساعة 5:24 صباحًا بتوقيت دولة الإمارات.
وأوضح المركز أن الدخول إلى مدار القمر خطوة رئيسية للبدء في المراحل المقبلة من مهمة المستكشف راشد، بما في ذلك تشغيل أنظمته خمس مرات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news