قررت القمة العربية الإسلامية في الرياض، أمس، كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، و«فرض» إدخال مساعدات إنسانية تشمل الوقود، على الفور. ودانت أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، أو خارج القطاع والضفة الغربية والقدس، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار ملزم لوقف الهجوم الإسرائيلي المستمر بلا هوادة.
ورفض البيان الختامي للقمة «توصيف هذه الحرب الانتقامية بأنها دفاع عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة».
ودان البيان العدوان الإسرائيلي ومجازره الهمجية والوحشية في غزة، ودعا منظمة الأسلحة الكيماوية للتحقيق في استخدام إسرائيل أسلحة محرمة، وبدء تحرك دولي تقوده السعودية وست دول عربية وإسلامية لحل القضية الفلسطينية، ودعوة الجنائية الدولية للتحقيق في انتهاكات إسرائيل بغزة.
كما رفض بيان قمة الرياض توصيف الحرب الانتقامية على غزة بأنها دفاع عن النفس أو تبريرها، وضرورة كسر الحصار على غزة، وفرض إدخال المساعدات بشكل فوري.
وأشار البيان إلى دعم مصر في مواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي على غزة وإسناد جهودها الإغاثية، ومطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم، يلزم إسرائيل بوقف العدوان على غزة. ومطالبة جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، ومطالبة الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وذكر البيان أن ازدواجية المعايير تقوض مصداقية الدول التي تضع إسرائيل فوق القانون الدولي، وأن تهجير سكان غزة إلى جنوب القطاع جريمة حرب، وواقع بائس تفرضه إسرائيل. وأكد البيان الرفض التام لأي محاولة لتهجير سكان غزة أو الضفة، بما في ذلك القدس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news