أفاد وزير الموارد البشرية والتوطين، الدكتور عبدالرحمن العور، بأن عام 2022 شهد توظيف أكثر من 28 ألف مواطن ومواطنة في القطاع الخاص، بعدما كان معدل التوظيف السنوي لهم 1500 موظف، منوها بالتشريعات المرنة التي تتخذها الدولة، التي أسهمت في تدفق رؤوس الأموال إلى سوق العمل. وأضاف، خلال مجلس راشد بن حميد النعيمي الرمضاني، أن منظومة «نافس» تخدم أكثر من 50 ألف مواطن ومواطنة، متضمنةً دعم التأمين والمعاشات وعلاوة الأبناء ودعم الرواتب.وأكد العور أن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» أُسس للارتقاء بمنظومة التنمية البشرية الإماراتية وإعداد رأس مال بشري إماراتي منتج ومستدام في القطاع الخاص، لتحقيق أهداف المشاركة الاقتصادية الفاعلة للمواطنين الإماراتيين بما يدعم اقتصاد الدولة ويسهم في دفع عجلة التنمية الشاملة.وأشار إلى حصول الدولة على المركز الأول في أربعة مؤشرات للتنافسية العالمية العام الماضي، تمثلت في قلة النزاعات العمالية، وكلفة الفصل من الخدمة، وساعات العمل، وقدرة الدولة على استقطاب المواهب، إضافة لحصولها على المركز الثاني في مؤشرات أخرى كنسبة التوظيف والقوى العاملة، ومؤشر كبار المديرين والمختصين، بما يمثل انعكاساً للرؤى الثاقبة للقيادة والجهود الوطنية في جعل اقتصاد الإمارات الأكثر تنافسية ومرونة في المنطقة، والوجهة المفضلة عالمياً للعمل والعيش.
وتابع أن دولة الإمارات حققت قفزة بنسبة 3% بمعدل إنتاجيتها في عام 2022 مقارنة بالأعوام السابقة، ما يبرهن على قوة السوق ونجاحها المتواصل، ويعكس ثقة المواهب ورجال الأعمال في عمل منظومة العمل بكفاءة وفعالية.
وبيّن العور أن الجهود تُكثف لاستقطاب العمالة، مشيراً إلى أن التشريعات مرنة وواضحة والتعديلات متواصلة لدعم الاقتصاد الوطني، حيث يتم استقبال وفود ممثلة عن دول العالم بشكل مستمر، تبحث عن التعاون المشترك وتعزيز العلاقات وتفعيل الوجود في سوق العمل الإماراتي.
وأكد العور أن تكامل جهود مؤسسات الدولة على المستويين المحلي والاتحادي أثمر أفضل النتائج وعليه حققنا المرتبة الأولى عالمياً في نمط الحياة والاستقرار العائلي.
وتطرق إلى قصة نجاح سوق العمل الإماراتي أثناء جائحة «كوفيد-19» وقدرته على اجتياز المرحلة وتحقيق مؤشرات مثالية ونجاحات متتالية لتكون ميزة إماراتية.
من جانبه، أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، أن الخطط الطموحة والرؤى الواضحة وفرت تشريعات ولوائح مرنة، وبرامج وطنية داعمة ومحفزة لسوق العمل. كما شجعت الدولة أبناء الوطن على الالتحاق بوظائف القطاع الخاص وتطوير مهاراتهم وكفاءاتهم واستقطاب واستبقاء المهارات العالمية.
• الدولة حصلت على المركز الأول في أربعة مؤشرات للتنافسية العالمية العام الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news