طالبتان تتوصلان لزراعة أنبوبية لتنسيق الحدائق دون حفر وتسميد

توصلت طالبتان مواطنتان من مدرسة الطويين للتعليم الأساسي والثانوي – بنات، إلى فكرة مبتكرة للزراعة بالأنابيب القابلة للتحلل والتي تفيد التربة، بهدف توفير الجهد والوقت على المزارعين، خصوصاً الذين يعتنون بالحدائق.

وقالت مشرفة المشروع، اختصاصية المختبر في المدرسة، مريم علي اليماحي، لـ«الإمارات اليوم» إن فكرة مشروع الزراعة بالأنابيب الذي نفذته الطالبتان فاطمة سعيد علي راشد، ومزنة راشد علي راشد، تقوم على أنبوب طويل مرن قابل للثني، مصنوع من البلاستيك الحيوي المعتمد في مكوناته على الخامات المتجددة، والقابلة للتحلل، وعندما يتحلل البلاستيك فإنه يفيد التربة ولا يؤثر في النباتات.

وأفادت بأن الأنبوب يكون مقسوماً من الداخل إلى جزأين، والفاصل بينهما في المنتصف يكون عبارة عن مادة مسامية تسمح بنفاذ الماء، وأما الجزء العلوي فتوجد به فتحات تدخل منها البذور، وتوجد به التربة، بذلك يمكن وضع الأنبوب على الأرض للزراعة، ومن ثم يستطيع المزارع تنسيق الحدائق دون حفر أو حرث أو تسميد.

وأضافت اليماحي أن الأنبوب يشكل حماية كافية للبذور ضد الرياح أو الطيور أو الحشرات، وبعد وضع الأنبوب على الأرض يتم ضخ المياه في الجزء السفلي من الأنبوب، بحيث تسحب المادة المسامية فيه، الماء، وذلك بواسطة الخاصية «الأسموزية»، ومن ثم تروي التربة والبذور في الأنبوب.

وتابعت: «بعد مرور شهور على نمو النبات، وجذوره داخل الأنبوب، يبدأ الأنبوب في التحلل في التربة، ما يسمح للجذور بأن تكمل نموها داخل التربة دون الحاجة لنقل الشتلات لتعطي شكل الحديقة المرسوم بالأنبوب مسبقاً».

وشاركت الطالبتان بمشروع زراعة الأنابيب في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم في «إكسبو 2020 دبي».

 

طباعة




Unblock Hotstar in UAE