قال وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل المزروعي، إن 80% من حجم التجارة البحرية العالمية، ونحو 70% من حجم التجارة الساحلية والبينية الخليجية والإقليمية يمر بالدولة، فيما تأتي الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً في تيسير التجارة المنقولة بحراً، وفي المرتبة الخامسة عالمياً ضمن أهم المراكز البحرية الدولية.
وأشار إلى أن طول شبكة القطارات الاتحادية يبلغ 1200 كيلومتر، فيما يبلغ حجم الأسطول البري في الدولة 150 ألف شاحنة.
وتأتي الدولة في المرتبة السابعة عالمياً في مؤشر الأداء اللوجستي، والثالثة في تزويد وقود السفن.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «كيف يمكن تحقيق التكامل بين كل قطاعات النقل للمرحلة المقبلة؟».
وأشار إلى أن إطلاق نظام الاستعلام المبكر للشحنات يعد من أهم الجهود الحكومية في هذا الإطار، إضافة إلى نظام الشاحن الجوي المعتمد، والنافذة الموحدة للنقل الجوي، والمركز الوطني للملاحة البحرية، وآلية المرور الأزرق، والجواز اللوجستي العالمي.
وتعزز هذه السياسات المكانة العالمية الرائدة للإمارات في مجال الحلول اللوجستية المبتكرة، وتعد علامة بارزة على التزام الدولة الاستدامة والابتكار في قطاع الخدمات اللوجستية، بما يسهم في تمكين المؤسسات، من خلال توفير تواصل سلس وإمكانات كبرى تتيح لها ممارسة الأعمال والتجارة بكفاءة مع تقليل التكلفة.
وتترجم هذه المشاريع المهمة رؤية حكومة الإمارات لبنية تحتية متصلة ومتطورة، بما يعزز تطلعات الدولة لمستقبل أكثر تواصلاً وكفاءة واستدامة، ويسهم في توفير منصة للنمو والتطور تدعم نمو قطاع الأعمال، وترسخ ريادة قطاع التنقل متعدد الوسائط من خلال الربط السلس بين شبكات النقل البري والبحري والجوي، ما يوفر العديد من الفرص للشركات والأفراد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news