أكد مركز رأس الخيمة للإحصاء أن جميع البيانات التي يتم جمعها في عملية التعداد السكاني، الذي انطلق بداية الشهر الجاري، مصنّفة «سرية للغاية»، ويلتزم المركز المحافظة على أعلى معايير خصوصية البيانات الشخصية، وسيتم التعامل مع المعلومات التي يتم جمعها خلال عملية التعداد بسرية تامة، واستخدامها للأغراض الإحصائية حصراً.
وأوضح المركز لـ«الإمارات اليوم» أنه لن تتم مشاركة البيانات مع أي جهة أخرى، وفقاً لمبادئ الأمم المتحدة للعمل الإحصائي الرسمي، ووفقاً لقانون إنشاء مركز رأس الخيمة للإحصاء.
وأضاف أن مشاركة السكان تكمن في دعم التعداد، والترحيب بالباحثين الميدانيين التابعين لمركز رأس الخيمة للإحصاء، الذين سيقومون بتعبئة المعلومات الخاصة بالسكان باستخدام أجهزتهم الرقمية الآمنة، ويمكن لأي فرد من أفراد العائلة يبلغ من العمر 15 عاماً أو أكثر تمثيل أسرته نيابة عنهم.
وأشار المركز إلى أن الزيارات الميدانية لفرق العمل تهدف إلى تصنيف وإعداد قوائم بجميع المباني والمساكن والوحدات العقارية والمنشآت التجارية في كل منطقة، وخلال هذه الزيارات ستجري الفرق مقابلات مع الأسر وأصحاب الأعمال، وذلك باستخدام قائمة محددة من الأسئلة، مثل التركيبة السكانية والحالة الاجتماعية، وتكوين الأسرة والعمر عند الزواج والمهنة ومكان العمل ومجال النشاط الاقتصادي والمؤهلات التعليمية وممتلكات الأسر، وذلك بهدف تنفيذ مشروع التعداد السكاني بدقة.
وأكمل المركز أنه تمت الاستعانة بـ400 باحث ميداني، حيث تم تدريبهم وإحاطتهم بالمعلومات الضرورية وفق أرقى المعايير العالمية، وتم تدريبهم على الالتزام ببروتوكول صارم لحماية خصوصية الجميع، حيث سيتم تسهيل عمل الباحثين، من خلال تزويدهم بأحدث صور الأقمار الاصطناعية التي وفرتها دائرة بلدية رأس الخيمة، إلى جانب الخرائط الخاصة بالمناطق الجغرافية والإدارية في الإمارة، والتي عمل على تجهيزها مركز رأس الخيمة للإحصاء.
وأضاف أنه لضمان للتواصل الفعال مع الأسر والأفراد خلال عملية جمع البيانات، عين المركز باحثين ميدانيين ناطقين بالعربية، يحظون بدعم فريق من المترجمين.
وذكر أنه عند استكمال عملية جمع بيانات التعداد السكاني سيقوم مركز رأس الخيمة للإحصاء بمشاركة النتائج عبر القنوات الرسمية مع الهيئات الحكومية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news