تسلل شخص آسيوي إلى فيلا بعد القفز على سورها، مستغلاً خلوها من قاطنيها، لكنها خاب أمله حين لم يجد شيئاً يسرقة، بل كانت سبباً في ضبطه من الشرطة، وإحالته إلى النيابة العامة في دبي التي أحالته بدورها إلى محكمة الجنح، وحكم عليه بالحبس والإبعاد.
وأفادت وقائع الدعوى حسبما ورد في تحقيقات النيابة العامة بأن المتهم استغل السرقة وسيلة للتكسب، فعقد العزم على سرقة المنازل الخالية من قاطنيها، ووجد ضالته في فيلا امرأة عربية، تسلق جدارها ليلاً، ثم دخل محاولاً سرقة ما بها، لكنه لم يتحصل على أموال أو منقولات داخلها.
وبسؤال المتهم في تحقيقات النيابة العامة اعترف بالتهمة المسندة إليه، مقراً أنه يسرق المنازل عشوائياً، من خلال التجول في المناطق السكنية، وعند اشتباهه في خلو أحدها، أو عدم وجود ما يمنعه من ذلك، يتسلل إليه.
وقال إنه رصد الفيلا الخاصة بالمجني عليها، ثم تسلل إلى الداخل، لكنه لم يجد منقولات أو مبالغ مالية لسرقتها، فغادر المكان، لكنه ضبط بعد ذلك.
ووجهت النيابة العامة له تهمتي الشروع في السرقة ليلاً، وانتهاك حرمة ملك الغير بدخول الفيلا.
وأفادت المحكمة في حيثيات حكمها بأن الثابت من أوراق الدعوى أن المتهم شرع في سرقة المجني عليها، لكن جريمته خابت دون تدخل منها، وتأيد ذلك باعترافه في تحقيقات النيابة العامة.
ورأت المحكمة أن التهمتين المسندتين إليه مرتبطتان ارتباطاً لا يقبل التجزئة، ومن ثم تم اعتبارهما مشروعاً إجرامياً واحداً، والقضاء بالعقوبة المقررة لأشدهما، لكنها رأت استعمال الرأفة معه لظروف الواقعة، وعاقبته بالحبس شهراً والإبعاد عن الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news