أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الفخري لـ«القيادات العربية الشابة»، أن تعزيز الدور القيادي والمؤثر للشباب وتفعيل إسهاماتهم في تنمية مختلف القطاعات، وتمكينهم بالأدوات الضرورية والمهارات الريادية؛ من أهم مقومات وركائز النمو في دول المنطقة العربية، والنجاح في تحقيق خطط التنمية الشاملة وتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات المستقبلية.
جاء ذلك ضمن اجتماع لاستعراض أبرز إنجازات «القيادات العربية الشابة»، اطلع خلاله سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على الخطط الحالية والمشاريع المستقبلية خلال المرحلة المقبلة لتوسيع نطاق الأعمال وزيادة عدد الأعضاء المشاركين في مختلف مشاريع هذه المبادرة التي تم إطلاقها عام 2004.
وأشار سموه إلى أهمية دور «القيادات العربية الشابة» في تكوين أكبر شبكة من نوعها تضم نخبة من الشخصيات المؤثرة والملهمة والريادية التي يمكنها توجيه الشباب العربي نحو قيادة مسيرة التنمية في مجتمعاتهم، وتشجيعهم على التميز والنجاح في تخصصاتهم، والاستفادة من الفرص المستقبلية.
وقال سموه إن هذه المبادرة تجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأهمية تمكين الشباب العربي وإعداد قيادات شابة قادرة على إحداث تأثير إيجابي في مستقبل المجتمعات، وتنمية مختلف القطاعات الحيوية.
واستعرض سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أبرز الإنجازات التي حققتها «القيادات العربية الشابة» في تمكين ثقافة ريادة الأعمال وتطوير المهارات القيادية وتفعيل القدرات الكامنة للشباب العربي على مدار ما يقارب عشرين عاماً، مؤكداً أن المرحلة التالية تتطلب التركيز على توسيع نطاقها وزيادة عدد أعضائها واستقطاب أفضل المهارات والمواهب العربية الواعدة.
حضر الاجتماع وزير شؤون مجلس الوزراء نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، محمد عبدالله القرقاوي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، خلفان جمعة بلهول، حيث تم خلال الاجتماع الإعلان عن اختيار خلفان بلهول رئيساً لمجلس إدارة «القيادات العربية الشابة» للإشراف على تنفيذ خطط المرحلة المقبلة وقيادة تطوير مشاريعها في مختلف القطاعات المهمة بما في ذلك السياسة، وإدارة الأعمال، والتكنولوجيا، والثقافة والفنون.
ونجحت «القيادات العربية الشابة» في استقطاب 15 ألف شاب وشابة من 22 دولة عربية إلى شبكتها منذ انطلاقها في 2004، ونظمت خلال هذه السنوات أكثر من 150 فعالية متنوعة، وتلقّت أكثر من 1100 طلب للمشاركة في برنامجها للتدريب المهني.
وتهدف «القيادات العربية الشابة» خلال الفترة المقبلة إلى استقطاب 50 ألف مشارك، وتطوير وتنفيذ العديد من المشاريع المستقبلية والأفكار الملهمة مع الشباب العربي. وسيتم تحقيق ذلك من خلال تكوين شبكة ذات تأثير من رجال الأعمال والقادة الاستثنائيين في مجالاتهم لدعم ومساعدة وتوجيه الشباب العربي، والاستفادة من قدرات وخبرات الأعضاء في شبكة «القيادات العربية الشابة» الإقليمية لتحفيز وتمكين قادة الغد من الشباب العرب.
وتقدم «القيادات العربية الشابة» الدعم لرواد الأعمال الشباب عبر توفير فرص تعاون مع القطاعين الحكومي والخاص، وتمكين الشباب من التواصل مع الأعضاء المتميزين ذوي الخبرة في تخصصات مختلفة، وإتاحة الفرصة للشباب للوصول إلى شبكة واسعة من قادة الأعمال من أجل الحصول على استثمارات وتمويلات لمشاريعهم الواعدة.
وسلّطت «القيادات العربية الشابة» منذ تأسيسها الضوء على قصص نجاح المشاريع الناشئة عربياً، ونظمت 60 ورشة عمل جامعة لرواد الأعمال، إضافة إلى استضافتها 42 من كبار رجال الأعمال والأعضاء لتوجيه الشباب في مساراتهم المهنية المستقبلية ضمن برنامج توجيه الشباب التابع لها.
ولي عهد دبي:
«(القيادات العربية الشابة) انطلقت قبل 20 عاماً تجسيداً لرؤية محمد بن راشد، وإيمانه بأهمية تمكين الشباب العربي وإعداد قيادات شابة تصنع المستقبل».
«تعزيز الدور القيادي والمؤثر للشباب، وتمكينهم بالأدوات الضرورية والمهارات الريادية؛ من أهم مقومات وركائز النمو في دول المنطقة العربية».
50
ألف شاب ضمن شبكة «القيادات العربية الشابة» خلال المرحلة المقبلة، لتطوير وتنفيذ العديد من المشاريع المستقبلية والأفكار الملهمة مع الشباب العربي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news