التقطت عدسات مصوري صحيفة «الإمارات اليوم» عدداً من المشاهد الساحرة والبديعة في منطقة «حتّا» الفاتنة بطبيعتها الخلابة، والتي عرفت قديماً باسم «الحجرين»، وتقف اليوم شاهداً على حقبة تاريخية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، إذ يرجع مؤرخون وجودها إلى أكثر من 3000 عام مضت، وتسطر قصة تميّز تجمع فصولها بين عراقة التراث وتنوع البيئة الطبيعية، والطموح نحو مستقبل مستدام.
تصل مساحة «حتّا» إلى نحو 130 كيلومتراً مربعاً، وتقع على مسافة نحو 130 كيلومتراً جنوبي شرق إمارة دبي، ويجري العمل على تطوير منطقة «حتّا» وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بما يعزز قدرات حتّا ويجعلها نموذجاً للتنمية المستدامة بمشاركة أهالي المنطقة، ومركزاً سياحياً يقصده الزوار على مدار العام للاستمتاع بطبيعة المنطقة.
وتشغل منطقة «حتّا» حيزاً كبيراً من اهتمام وعناية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو ما يتجلى في اعتماد سموه في أكتوبر من عام 2021 الخطة الشاملة لتطوير حتّا، كمحور من محاور «خطة دبي الحضرية 2040»، الرامية إلى إحداث نهضة تنموية شاملة في كل مناطق الإمارة، وتطوير البنية التحتية، وتنفيذ حزمة مشاريع ومبادرات تنموية للـ20 عاماً المقبلة.
وقد جاء إطلاق مجلس دبي للإعلام مهرجان «شتانا في حتّا» قبل أيام، وفي مستهلّ النسخة الثالثة من مبادرة «#وجهات_دبي»، وبتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وضمن الموسم الشتوي الجديد للمبادرة، ليؤكد المكانة المتميزة التي تتمتع بها هذه المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news