شارك المواطن الشاب راشد البدواوي وأشقاؤه، في تحقيق هدف خطة حتا التنموية التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عام 2016، لتعزيز قدراتها الاجتماعية والاقتصادية بزيادة جاذبيتها وجهة سياحية من الطراز الأول، لاسيما في مجال السياحة البيئية على مستوى المنطقة.
وأطلق الأشقاء البدواوي مشروعهم الأول المتمثل في «حتا كاياك»، الذي نجح في تحقيق أرقام قياسية، وشكل اللبنة الأساسية لسلسلة مشروعات توجت بشركة استثمار هدفها الأساسي تجسيد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأن تكون حتا مركز جذب للسياحة والاستثمار بامتياز، مع الحفاظ على تراث المدينة العريق وطبيعتها الجذابة.
وعن البدايات، قال راشد: «إن مشروع (حتا كاياك) الذي يقوم على توفير قوارب الكاياك وألواح التجديف لاكتشاف المنطقة من قلب الطبيعة في سد حتا، بطريقة استثنائية، يشكل باكورة مشروعاتنا، حيث نقدم من خلاله رحلة متميزة لا تقتصر على التجديف، بل تتعداه لتشمل الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة في حتا، ويمكن عبره رؤية اللوحة الجدارية الضخمة على سد حتا للمغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، والتي تعد من بين الأكبر عالمياً، ونفذها (براند دبي) الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي في إطار خطة التنمية الشاملة للمنطقة».
ونظراً للإقبال الكبير الذي شهده «حتا كاياك»، أطلق راشد وأشقاؤه مشروع «حتا للمغامرات»، ويشمل رحلة استكشافية لفلج حتا الذي قامت بترميمه بلدية دبي، وقد أسهم الأشقاء كذلك في بعض أعماله لضمان حصول السياح على رحلة استكشافية آمنة في داخله تمتد لـ580 متراً، إلى جانب توفير رحلات المشي على الجبال، من خلال مسار جبلي وآخر بين المزارع، فضلاً عن ركوب الدراجات الهوائية وتنظيم جولات سياحية تُستخدم فيها سيارات تعمل بنظام الطاقة الشمسية، دعماً لمفهوم الاستدامة.
ونوّه راشد بالإقبال الكبير على مشروعاتهم من الأفراد والسياح ووفود مؤسسات وشركات مختلفة، ما دفعهم للقيام بتدشين شركة استثمار تديرها، وسيعمل مع أشقائه على إضافة مسار جديد خاص بالضيافة.
وأرجع السبب الكامن وراء النجاح إلى «الدعم الكبير الذي حظي به هو وأشقاؤه من المكتب التنفيذي لحكومة دبي والجهات المعنية، التي فتحت الباب ومهدت الطريق أمام مبادرات ومشروعات شباب المنطقة، وقدمت لها التسهيلات والحوافر الداعمة كافة، وجعلت من حتّا مقصداً جاذباً للزوار الذين تخطوا حاجز المليون زائر في عام 2020».
وأكد راشد أنه وأشقاءه ماضون في طريق التطوير الذي سيشكل بصمة خاصة لحتّا في القطاع السياحي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news