أفاد ذوو طلبة بأن شركات حافلات مدرسية أعفتهم من رسوم خدمة توصيل الطلبة خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، وهو نفسه الأسبوع الأخير من أغسطس الجاري، الأمر الذي أسهم في تقليل الأعباء المالية المفروضة عليهم مع بداية كل فصل دراسي.
وذكروا أنهم كانوا ملزمين بدفع رسوم شهر كامل مقابل الأيام الخمسة المتبقية من الشهر الجاري، إذ تراوح كلفة نقل الطالب الواحد من 400 إلى 700 درهم، بحسب رسوم شركة التوصيل ونطاق المنطقة السكنية.
وأكدت شركات حافلات مدرسية في المنطقة الشرقية أن قرارها إعفاء أولياء الأمور من رسوم خدمة توصيل الطلبة خلال الأسبوع الأول جاء من منطلق تخفيف الازدحام المروري الذي تسببه المركبات الخاصة، نظراً لعدم رغبة كثير من ذوي الطلبة في دفع رسوم الشهر كاملاً مقابل خدمة خمسة أيام، الأمر الذي سينتج عنه إرباك مروري، إضافة إلى الرغبة في المساهمة بتخفيف الأعباء المالية المفروضة على الآباء مع بداية العام الدراسي الجديد. وقالت ولية أمر أربعة طلبة في مدرسة خاصة، بالفجيرة، عائشة المسماري، إن مبادرة شركات الحافلات المدرسية أسهمت في تمكين الطلبة من الذهاب إلى المدرسة والإياب منها، دون عناء أو ربكة، مشيرة إلى اتخاذها قرار عدم الاشتراك في خدمة التوصيل نظير خدمة ستستمر لخمسة أيام فقط، لأن ذلك سيكبدها 1600 درهم.
وأيدها في الرأي ولي أمر خمسة طلبة في مدرسة خاصة بإمارة الفجيرة، عبدالله الحفيتي، قائلاً، إن تقديم خدمة الحافلات المدرسية مجاناً خلال شهر أغسطس يسهم في تخفيف العبء المالي على أولياء الأمور، خصوصاً في بداية العام الدراسي، إذ تكون النفقات المفروضة عليهم مرتفعة، وتشمل الكتب والزي المدرسي والقرطاسية.
وأضاف أن القرار سيعزز انسيابية الحركة المرورية التي تشهد اكتظاظ المركبات الخاصة في المواقف خارج سور المدرسة، لأن وقوفها سيعرقل حركة السير خلال فترتي حضور وانصراف الطلبة.
وأشاد ولي أمر طالبين في المرحلة الابتدائية بمدرسة خاصة في الفجيرة، بلال محمد، بشركة الحافلات التابعة لمدرسة أبنائه، مشيراً إلى أن قرارها عدم فرض رسوم على خدمة التوصيل خلال الأسبوع الأول خفف عبء تكاليف النقل المدرسي، ما قلل الضغط المالي على أولياء الأمور، وسمح لهم بدفع تكاليف احتياجاتهم الأخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news