رعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية «مسابقة بريكس للقرآن الكريم» التي أقيمت في العاصمة الروسية موسكو من 24 إلى 26 يوليو الجاري، ونظمت بالتعاون مع الإدارة الروحية لمسلمي روسيا الاتحادية، ومجلس المفتين في روسيا.
وأكد مدير الجامعة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، أهمية المسابقة في خدمة القرآن الكريم ومعانيه وقيمه الكبرى التي شكلت إنسانية الإنسان في أسمى صورها وأعمق معانيها.
وقال إن مشاركة دولة الإمارات في المسابقة القرآنية تعبير عن مواصلتها السير على نهجها الأصيل الذي أسسه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويسير على نهجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في العناية بكتاب الله في إطار حرص الدولة على نيل شرف خدمته والعناية به وتكريم أهله.
وأضاف الظاهري أن لدولة الإمارات دوراً كبيراً في تعزيز المبادرات الرامية إلى العناية بالقرآن الكريم وحفظه ونشر تعاليمه ومعانيه، من خلال المراكز التي تضم طلاباً وطالبات من جميع أنحاء العالم، ومن خلال ترجمة معاني القرآن الكريم والاحتفاء به وبأهله.
وزار وفد الجامعة المشارك في المسابقة مركز المكفوفين في روسيا، للاطلاع على التقنيات المساعدة والبرامج التعليمية المستخدمة في المركز، والتقى مسؤوليه والعاملين به، وتعرّف إلى جهودهم في تقديم الدعم والخدمات للمنتسبين.
واستمع الوفد إلى قصص المستفيدين من خدمات المركز وتجاربهم الملهمة، وأهداهم 300 نسخة من مصحف برايل، إلى جانب دعم مكتبة مركز المكفوفين بكتب برايل.
كما وزعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تزامناً مع مسابقة بريكس للقرآن الكريم، 3000 نسخة من مصحف محمد بن زايد على مسلمي روسيا والمشاركين في المسابقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news