أعلنت بلدية دبي عن رفد كوادرها البشرية بما يقارب 150 مواطناً إماراتياً من الشباب، في تخصّصات متنوعة، وذلك في إطار حرصها على تحقيق أهدافها الاستراتيجية بجذب أفضل الكفاءات الوطنية، وتوفير فرص التأهيل والتدريب والدعم المهني لهم، بما يطوّر ويدعم رأس المال البشري فيها، ويعزز من قدراته وكفاءته، تماشياً مع سياسة التوطين في دبي، وتعزيزاً لرؤية الإمارة المستقبلية.
وقال مدير عام البلدية، داوود الهاجري، إن البلدية تسعى إلى توفير الفرص الجديدة أمام الكفاءات الإماراتية الوطنية، وبث الروح الشابة في كوادرها البشرية، بوصفها ركيزة أساسية لزيادة نسبة التوطين.
وأضاف: «يأتي ذلك تعزيزاً لأحد أهم مبادئ الخمسين لدولة الإمارات، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أهمية رأس المال البشري كمحرك رئيس مستقبلي للنمو، وضرورة استقطاب المواهب وأصحاب التخصصات».
وتابع الهاجري: «سعيدون بانضمام 150 شاباً وشابة من الزملاء إلى بلدية دبي من مختلف التخصصات الهندسية والعلمية، إذ يشكلون إضافةً جديدة تعزز من كادرنا الوطني المتخصص، وتدعم مسيرة البلدية في تقديم أفضل الخدمات على مستوى الإمارة، وتخطيط وتنفيذ المشاريع النوعية».
وعُيّن الموظفون الجدد في البلدية ضمن العديد من التخصصات، شملت المجالات الهندسية، كالهندسة المدنية، والمعمارية، والكهروميكانيكية، والكهربائية، إضافةً إلى عدد من الأطباء البيطريين.
يُذكر أن بلدية دبي أطلقت في سبتمبر الفائت مبادرة «وظائف المستقبل» ضمن «معرض رؤية الإمارات للوظائف» 2022، مستهدفةً في مرحلتها الأولى استقطاب ورعاية 45 مرشحاً لتدريبهم وتطويرهم بالتعاون مع القطاع الخاص، وذلك على قسمين؛ الأول من طلبة الجامعات، حسب المجالات والتخصّصات المستقبلية المطلوبة في البلدية، والثاني من موظفي البلدية، لتعزيز المعرفة النظرية والعملية والميدانية لهم في مجالات؛ الطباعة ثلاثية الأبعاد، سلامة الغذاء، والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات الرقمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news