«العالمية للحكومات» تواصل تصميم حلول استباقية للتحديات العالمية

فتحت القمة العالمية للحكومات منذ انطلاقها في عام 2013 باباً على المستقبل من خلال تحليل أحدث التوجهات المستقبلية والفرص والتحديات التي تواجهها البشرية، وتعزيز قدرة الحكومات على استباق التغيرات المتسارعة والاستعداد لها.

واستشرفت فعاليات القمة عبر دوراتها الماضية الفرص الواعدة للعديد من القطاعات المستقبلية والمواضيع التي تهم البشرية من بينها: الذكاء الاصطناعي، وتصميم وتطوير مدن المستقبل، والأمن الغذائي، والتغير المناخي، والأصول الرقمية، وعالم الميتافيرس، والأمن السيبراني إلى جانب كثير من القطاعات الحيوية.

وتوقعت منظمة الصحة العالمية، من منصة القمة، إمكان تفشي وباء عالمي يقتل ملايين ويتسبب في خسائر اقتصادية فادحة، وهذا ما حدث عند تسجيل أول إصابة بجائحة «كوفيد-19» عام 2019، ومثل الاستشراف وتعزيز الجاهزية للتحديات العنصر الأهم في معادلة الحكومات التي نجحت في اختبار الجائحة. وحرصت القمة العالمية للحكومات، وهي التجمع الحكومي الأكبر من نوعه عالمياً لتوحيد الجهود للتصدي للتحديات التنموية التي تواجهها المجتمعات الإنسانية، على وضع قضية الأمن الغذائي العالمي ضمن التحديات ذات الأولوية، التي تطرحها للمناقشة والدراسة أمام خيرة من عقول العالم وصناع القرارات والسياسات الحكومية

وأكد تقرير لمؤسسة القمة العالمية للحكومات أن ضمان الارتقاء بالأمن الغذائي على مستوى العالم في العقود المقبلة يتطلب تعزيز الشراكات التي تدعم سلاسل الإمدادات الغذائية وتسهّل إيراد المواد الغذائية الرئيسة كالقمح والشعير والذرة والسلع الزراعية والمواد الغذائية الأخرى.

وركزت القمة على قضايا التغير المناخي موضوعاً رئيساً في أجندتها، ونظمت نقاشات ولقاءات بين نخبة من أهم الخبراء وصناع القرار العالميين.

وناقشت القمة عام 2016 مستقبل العملات الرقمية، وأسهمت في تحديد الفرص العالمية في مجال الأصول الرقمية.

ونظمت الدورة الماضية من القمة المنتدى العالمي للأصول الرقمية، حيث أكد المشاركون أن العملات الرقمية وسيلة مثالية للتصدي للجرائم، مشيرين إلى أن تقنية البلوك تشين توفر فرصاً استثمارية كبرى في مختلف المجالات. واستشرفت القمة الفرص الواعدة التي يقدمها عالم «الميتافيرس» في مختلف القطاعات، حيث نظمت الدورة الماضية من القمة للمرة الأولى «منتدى الميتافيرس العالمي» والذي ركز على أهم معالم القطاع خلال العقد المقبل، ضمن جلسات حوارية، وورش عمل معرفية.

• «الصحة العالمية» توقعت من منصة القمة في 2018 تفشي وباء عالمي.. وتسجيل أول إصابة بـ«كورونا» في عام 2019.