أبلغ صيادلة «الإمارات اليوم» أن عدد التشغيلات الدوائية التي تم سحبها من الصيدليات وتعليق بيعها خلال الربع الأول من العام الجاري من بداية يناير حتى نهاية مارس، بلغ 12 منتجاً دوائياً، مشيرين إلى أن جميع الصيدليات ملزمة بالتوقف عن صرف هذه التشغيلات، والإبلاغ عن حدوث أي آثار جانبية ناجمة عن استخدام المنتجات الطبية إلى برنامج اليقظة الدوائية.
وتفصيلاً، أفاد صيادلة بأن الأدوية التي تم سحبها وتعليق تسجيلها كانت تستخدم في علاج أمراض العيون، ومضادة للسعال، ومكملين غذائيين، ومرهماً لعلاج الالتهابات لدى حديثي الولادة، وحقناً لعلاج الالتهابات الفطرية، ودواء للحساسية وحالة نزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى أحد أنواع الحقن المصنعة للاستخدام الطبي الدقيق.
وتضمنت أسباب السحب والتعليق للتشغيلات الدوائية المحظور بيعها أو استخدامها، عدم التعقيم، وخطر الإصابة بعدوى العين التي قد تؤدي إلى العمى، واحتواء بعض الأدوية على مادة فعالة قد تسبب تفاعلاً تحسسياً مفاجئاً وشديداً، واحتواء المنتح على مواد دوائية لم يتم التصريح بوجودها على عبوة المنتجات، والتي من الممكن أن تتسبب في أعراض جانبية خطيرة تؤثر على الصحة العامة للمستخدم، بالإضافة إلى وجود مشكلات بجودة العينات في المنتج، مثل وجود جسيمات تراوح في اللون والحجم والشكل على الفوهة في الغطاء وفي المرهم داخل كل أنبوب.
من جانبها تتخذ دائرة الصحة في أبوظبي عدداً من الإجراءات الوقائية الفورية في حال صدور أي قرار سحب وتعليق تسجيل أي من المنتجات الدوائية، تشمل إلزام الشركة المصنعة أو الوكيل بسحب كل التشغيلات المذكورة من أسواق أبوظبي، وإبلاغ كل مديري الصيدليات بالتوقف عن صرف هذه المنتجات وإعادتها للمورد، والطلب من ممارسي الرعاية الصحية الإبلاغ عن أية حوادث جانبية ناجمة عن استخدام هذه المنتجات.
جدير بالذكر أن الجهات الصحية في الدولة تستخدم منصة «تطمين» لتعقب وتتبع مراحل تصنيع الدواء، حيث تسهم «تطمين»، وهي منصة رقمية قائمة على تكنولوجيا التسلسل والتعقب المتقدمة، في تتبع الأدوية من الإنتاج إلى الاستخدام، كما تساعد المنصة السلطات التنظيمية على منع دخول الأدوية المغشوشة أو غير المصرح بها إلى الدولة من خلال التحقق من الرمز التسلسلي ثنائي الأبعاد «GS1».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news