استخدام «خاصية التنبيهات» للتحذير من جريان الأودية

استخدمت شرطة المنطقة الشرقية والقيادة العامة لشرطة الفجيرة خاصية التنبيهات عبر الهواتف، لتحذير مرتادي الطرق من الدخول إلى مناطق جريان الأودية، حفاظاً على سلامتهم.

كما أغلقت شرطة المنطقة الشرقية طرقاً رئيسة وفرعية مؤقتاً في مدينة خورفكان، نظراً للأوضاع الجوية السائدة، وجريان الأودية إلى منطقة الحراي السكنية وطريق استراحة السحب وبرج الرابي.

وهطلت أمس أمطار راوحت بين الغزيرة والمتوسطة على مدن الساحل الشرقي وإمارة الفجيرة.

وواجهت الجهات المختصة المنخفض الجوي، الذي تمر به المنطقة، عبر فرق الطوارئ والآليات والمعدات.

وتوزعت دوريات شرطتي الفجيرة والشرقية بشكل مكثف على سواحل إمارة الفجيرة والساحل الشرقي ومناطق جريان الأودية. وطالبت السائقين بأخذ الحيطة والحذر أثناء قيادة المركبات، والابتعاد عن مجاري الأودية، وتجنب ارتياد البحر وأماكن تجمع المياه، حفاظاً على سلامتهم.

من جهتها، أغلقت بلدية خورفكان حديقتي شيص وعائشة داوود إلى حين استقرار الحالة الجوية.

وأكد رئيس دائرة شؤون البلديات في المنطقة الشرقية، الدكتور سليمان سرحان الزعابي، معالجة التجمعات المائية في مدن خورفكان وكلباء ودبا الحصن بالآليات والمعدات، مؤكداً توزيع فرق الطوارئ على المناطق بشكل مدروس، واتخاذ إجراءات أسهمت في تصريف مياه الأمطار من خلال فتح مجاري الأودية لتصب في البحر بشكل مباشر، ما قلل آثار الحالة الجوية التي تشهدها المنطقة.

وأشار إلى الاستعداد للمنخفض الجوي من خلال اجتماعات تنسيقية مكثفة، اتخذ فيها عدد من القرارات لحل مشكلة تجمع مياه الأمطار في الطرقات والمناطق السكنية.

وتضمنت الإجراءات ردم المناطق المنخفضة في مدينتي خورفكان وكلباء، التي كانت تتسبب في تجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار، إضافة إلى فتح مصبات الأودية مسبقاً لتسهيل تدفق المياه عن طريق مجاري الأودية إلى البحر مباشرة، ما عمل على خفض التجمعات المطرية في المناطق السكنية والصناعية والتجارية.

وأكد التنسيق مع شرطة المنطقة الشرقية ودوائر التخطيط والمساحة وهيئة مبادرة وهيئة الطرق والمواصلات، ووضع خطط لمواجهة أي طارئ جوي للحيلولة دون وقوع أي مشكلات ناجمة عن الأمطار الغزيرة.

ونوه برفع جاهزية فرق الطوارئ للعمل على مدار الساعة، والتعامل مع البلاغات بسرعة فائقة، عبر 12 خطاً ساخناً، خصصت للتعامل مع بلاغات الجمهور في بلدية الشارقة والذيد ومليحة وخورفكان وكلباء ودبا الحصن، وبتأهبها للتحرك الفوري بالآليات والمضخات لشفط مياه الأمطار، والتعامل مع أي بلاغ تختص به البلديات.

كما نوه بتخصيص فرق ميدانية تجوب الطرقات، من أجل الوقوف على أي طارئ ومعالجته فوراً.