نجح الفريق الجراحي في مستشفى برجيل التخصصي بالشارقة، في علاج مريض يبلغ 63 عاماً، أصيب بورم ضخم خلف الصفاق، يزن 16 كلغم، لمدة ثماني سنوات، وكان يعاني انتفاخ البطن، كما أثر الورم بشدة في حياته اليومية، ما جعل المشي والجلوس، وحتى الاستلقاء على السرير، أمراً صعباً.
وعلى الرغم من معرفته بالتشخيص لسنوات، إلا أنه كان خائفاً من الخضوع لعملية جراحية، وقرر التصرف عندما بدأت أعراض الورم تشتد بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية.
وشملت الأعراض التي ظهرت على المريض اضطراب أنماط النوم، وتورماً في القدمين والكاحلين امتد حتى الركبة، وآلام الظهر التي حدّت من أنشطته اليومية.
وكشف التصوير التشخيصي للبطن، عن كتلة كبيرة غير متجانسة، تحتوي على مكونات دهنية صلبة ومتكلسة، أزاحت حلقات الأمعاء إلى الأعلى وضغطت على الشريان الأورطي والوريد الأجوف السفلي، وأدت إلى إزاحة المثانة البولية جانبياً.
ونظراً لحجم الورم والأعراض المرتبطة به، أوصى مجلس الأورام متعدد التخصصات، بما في ذلك أطباء الأورام والجراحون وأخصائيو الأشعة وأخصائيو الطب النووي، بالتدخل الجراحي.
وخضع المريض لعملية فتح البطن المعقدة لاستئصال الورم خلف الصفاق، بعد قسطرة الحالب الثنائية.
وقال الدكتور محمد بشير الدين أنامدار: «إن حجم الورم تطلب تخطيطاً وتنفيذاً دقيقين، وكانت الكتلة تضغط على الأوعية الرئيسة، بما في ذلك الشريان الأبهر، ولها مصادر متعددة لإمدادات الدم، قمنا بإدارتها بعناية».
وقال المريض عقب الجراحة: «أتذكر أنني نمت ببطن كبير، واستيقظت ببطن مسطح، بعدما فقدت ما يقرب من 20 كيلوغراماً».
. الأعراض التي ظهرت على المريض شملت اضطراب أنماط النوم، وتورماً في القدمين والكاحلين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news