بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ورئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة عبدالفتاح السيسي، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وسبل تنميته في جميع المجالات، بما يحقق تطلعاتهما إلى مواصلة التقدم واستدامة التنمية والازدهار.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري، صاحبَ السمو رئيس الدولة في مدينة العلمين.
واستعرض سموه والرئيس عبدالفتاح السيسي، مسارات التعاون الذي يواصل تطوره النوعي، لاسيما في المجالات الحيوية التنموية والاقتصادية والاستثمارية، والفرص الواعدة لتوسيع قاعدته بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما الشقيقين.
كما تطرق سموه والرئيس المصري إلى تطورات القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها المنطقة العربية، والتحديات التي تواجهها، مؤكدين في هذا السياق أهمية تفعيل العمل العربي المشترك لضمان تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية للمنطقة وشعوبها.
وأكد سموه والرئيس المصري حرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور بشأن مختلف القضايا، في ظل التحديات المشتركة التي تشهدها المنطقة، والتي تستدعي تعزيز التعاون والعمل المشترك للحفاظ على أمنها واستقرارها.
حضر اللقاء، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدكتور سلطان أحمد الجابر.
• محمد بن زايد والسيسي أكدا حرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور بشأن مختلف القضايا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news