حدد المركز الوطني للأرصاد ثلاثة أسباب رئيسة وراء ارتفاع درجات الحرارة ونشاط الرياح المحملة بالغبار في الدولة خلال يوليو الجاري، أولها تأثر المنطقة والدولة بامتداد المنخفضات الحرارية (أهمها منخفض الهند الموسمي)، إذ تعمل على رفع درجات الحرارة نتيجة لوجود الجبال الشرقية، لافتاً إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار يؤدي إلى تكوّن سحب ركامية مصحوبة بسقوط الأمطار، تمتد على بعض المناطق الداخلية.
وأوضح المركز في السمات المناخية الخاصة بشهر يوليو، أن ثاني الأسباب المؤدية لارتفاع درجات الحرارة في الدولة خلال هذا الشهر، تأثر بعض مناطق الدولة خصوصاً في النصف الثاني من يوليو، بامتداد منطقة التقارب بين المدارين (ITCZ) الذي يصاحبه تكوّن بعض السحب الركامية الممطرة أحياناً، بينما يتمثل السبب الأخير في «دورة نسيم البر والبحر» التي تلعب دوراً مهماً خلال هذا الشهر، حيث تتأثر الدولة برياح جنوبية شرقية ليلاً وصباحاً، وبرياح شمالية نهاراً. كما تتأثر الدولة أحياناً برياح جنوبية نشطة خصوصاً خلال فترة الصباح قد تثير الغبار. وتنشط الرياح الشمالية الغربية أحياناً وتكون محملة ومثيرة للغبار، مشيراً إلى أن الرطوبة النسبية تزداد في بعض الأيام في فترة الصباح الباكر على بعض المناطق، وقد يتشكّل ضباب أو ضباب خفيف في بعض الأيام القليلة خلال الشهر.
وتوقّع المركز أن يكون طقس اليوم صحواً بوجه عام وغائماً جزئياً أحياناً، وتظهر سحب منخفضة على الساحل الشرقي ويصاحبها سقوط أمطار خفيفة، مع احتمال تكوّن السحب الركامية شرقاً بعد الظهر، لافتاً إلى أن الطقس يصبح رطباً ليلاً حتى صباح غد على بعض المناطق الساحلية والداخلية، مع فرصة تشكّل الضباب أو الضباب الخفيف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news