انطلقت في منطقة الوثبة في أبوظبي فعاليات «سوق المزارعين»، بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وضمن حرص سموه على تنمية دخل أصحاب المزارع، وتحفيزهم على مواصلة الزراعة، وزيادة الإنتاج الزراعي، ودعم منظومة الأمن الغذائي.
ويوفر سوق المزارعين في الوثبة 40 منصة تسويقية مخصصة للمزارعين في إمارة أبوظبي لبيع منتجات مزارعهم مباشرة للمستهلكين، ويفتح السوق أبوابه خلال أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع، حيث يفتح يوم الجمعة من الساعة الثانية ظهراً وحتى العاشرة مساءً، بينما يفتح أبوابه يومي السبت والأحد من الساعة العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساء.
ويقام سوق المزارعين بجوار مسلخ الوثبة على مساحة تزيد على 15 ألف متر مربع، وتقوم على إدارته شركة «سلال» التابعة لشركة القابضة (ADQ)، كما يحظى بدعم كبير من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية التي تشرف على ضمان تطبيق معايير السلامة الغذائية وجودة المنتجات المعروضة في السوق، وذلك في إطار التزامها بدعم الإنتاج الزراعي المحلي وتسهيل وصوله للمستهلكين وفتح قنوات تسويقية مبتكرة لصغار المنتجين في المجال الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وتهدف المبادرة إلى تأمين قنوات تسويقية للمنتجين المحليين في القطاع الزراعي، لتمكينهم من بيع منتجات مزارعهم مباشرة للجمهور، وضمان استمراريتهم، ومواصلة نموّهم، إضافة إلى أنها وسيلة للترويج للمنتج المحلي وتعزيز تنافسيته في السوق.
وأكد مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، سعيد البحري العامري، أن سوق المزارعين يمثل نافذة تسويقية مهمة لمزارعي إمارة أبوظبي لبيع منتجات مزارعهم مباشرة للجمهور، ويتيح للمستهلكين شراء احتياجاتهم من الخضروات والفواكه المحلية الطازجة، فضلاً عن أنه وسيلة فعالة للترويج للإنتاج الزراعي المحلي وتعزيز تنافسيته ومكانته في السوق.
وقال إن سوق المزارعين في الوثبة يحظى باهتمام ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الهيئة، في إطار حرص سموه على تنمية دخل المزارعين وزيادة المنتج الزراعي المحلي لتحقيق تطلعات إمارة أبوظبي نحو الريادة العالمية في الأمن الغذائي. وأكد العامري حرص الهيئة على دعم المبادرات الرامية لفتح قنوات تسويقية للمنتجات المحلية كافة، لافتاً إلى أن الهيئة ستعمل بالتعاون مع شركائها والمزارعين على إنجاح السوق وجعله نافذة للترويج للإنتاج الزراعي المحلي وزيادة دخل صغار المنتجين.
وحث المزارعين على المشاركة في السوق بإنتاج مزارعهم وذلك لاكتساب الخبرة التسويقية والتعرف إلى احتياجات المستهلكين، ودعا جمهور المستهلكين إلى زيارة السوق وشراء المنتجات المحلية لجودتها ولأنها فخر إنتاج مزارع أبوظبي.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «سلال» التي تشرف على تنظيم السوق، سالمين العامري: «يأتي افتتاح (سوق المزارعين) الذي يعد الأول من نوعه في إمارة أبوظبي، بهدف دعم المزارعين المحليين عبر توفير منافذ بيع لتسهيل أعمالهم وإتاحة الفرصة أمامهم لعرض وتسويق منتجاتهم الزراعية. ويشكل السوق الموجود في منطقة الوثبة والمجهز بأحدث المرافق وأفضل الإمكانات، منصة للمزارعين لبيع محاصيلهم بما يضمن استمرارية أعمالهم ومواصلة نموهم، وبدورنا، نشجع الجميع لزيارة (سوق المزارعين) لخوض تجربة تسوق فريدة من نوعها».
24 ساعة من الحصاد
يشترط «سوق المزارعين» في الوثبة أنْ تكون المنتجات المعروضة فيه طازجة وآمنة، بحيث يتم عرضها على المستهلكين خلال أقل من 24 ساعة من حصادها في مزارع أبوظبي. ويُقدّم السوق الفرصة للعائلات والزوار لقضاء وقت ممتع في تجربة التسوق المباشر من المزارعين، والاستمتاع بعددٍ من الأنشطة الترفيهية، مثل ورش العمل للأطفال، السينما الخارجية، التصوير بتقنية الـ360، إضافة إلى الرسم على الوجه وغيرها، كما يضم السوق أكشاك طعام متنوعة لإرضاء أذواق جميع أفراد العائلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news