كرس محمد بن هويدن الكتبي من مدينة الذيد في الشارقة نفسه للتعبير عن المواطنة الإيجابية بأمثل صورها عبر قنواته في برامج التواصل الاجتماعي أثناء ترحاله من قارة إلى أخرى بهدف زرع بصمة السلام والمحبة وتمثيل الشعب الإماراتي بأصالته وحبه للانفتاح على الثقافات الأخرى.
وأفاد الكتبي بأن أصدقاءه ومتابعي قنواته في مواقع التواصل الاجتماعي لقبوه بالرحالة الإماراتي، لكونه دائم السفر والاستكشاف للدول كما أنه يوثق اللحظات الجميلة التي يعيشها، فقد بدأ بالسفر خلال سفراته بالمرور على أوروبا للذهاب إلى أميركا للدراسة ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة الوصول لأكبر عدد من هواة السفر قام الكتبي بتذليل هذه القنوات من أجل تثقيف ونصح أكبر عدد ممكن بكيفية السفر بأقل التكاليف وبطرق أكثر أماناً.
وأضاف الكتبي أنه قام بتوثيق الأماكن السياحية في الدولة ونشرها عبر قنواته بهدف التعريفهم بالثقافة الإماراتية والأماكن التراثية والأثرية فيها، إذ أظهر أسواق إمارة دبي مثل (سوق نايف – السوق الصيني – سوق المواعين – سوق البهارات – سوق مواد البناء – سوق السيارات – سوق الهواتف والإلكترونيات) بشكل استثنائي عبر مقاطع فيديو قصيرة بهدف نشرها لأكبر عدد ممكن من الأشخاص داخل الدولة وخارجها بالإضافة لتغطية (السوق المركزي بالشارقة – السوق القديم – سوق الجبيل – والمراكز التجارية) في إمارة الشارقة والسوق الصيني بعجمان. وتابع: «الإصرار وتطوير المهارات الشخصية كانا سبباً في تذليل الصعوبات التي أواجهها، فقد تمكنت من زيارة 65 دولة حول العالم ورصدها عبر قنواتي»، مشيراً إلى أن لديه هدف زيارة العالم، إذ إن هدفه الرئيس من السفر والترحال هو التعرف إلى عادات وثقافات الدولة الأخرى وزرع بصمة سلام في كل بلد يقوم بزيارته بالإضافة لنقل الهوية الإماراتية بطابعها الإنساني والمعرفي التي تعكس بشكل رئيس قيم التسامح التي يتميز بها الشعب الإماراتي.
وزار الكتبي دول الخليج وتعرف إلى الأماكن السياحية الموجودة وكون علاقات صداقة وطيدة، كما قضى الرحالة الإماراتي أياماً في عدد من بلدان المغرب العربي كالمغرب والجزائر وتعرف إلى ثقافة جديدة وزرع بصمة سلام بين الدول العربية، كما التقى العلماء والمثقفين، واكتسب منهم أطيب الأخلاق وتعرف إلى مختلف العادات والآداب منهم.
وتجول الكتبي في كل أنحاء قارة أوروبا من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها وزار عدداً كبيراً من البلدان الأوروبية كفرنسا، إيطاليا، بلجيكا، رومانيا، وتجول في أهم المعالم التي تميز بها كل بلد، واكتسب أشياء كثيرة من صداقات ومعارف وأفكار وحتى التمتع بالمشاهد الخلابة، والبحار، والبحيرات، والحدائق وغيرها وبحكم دراسته في أميركا فقد اطلع على مجمل الأماكن فيها وزار عدداً كبيراً من الأماكن السياحية.
ونوه الكتبي بأن أكثر التحديات التي يواجهها هي ظروف عمله التي تصعب عليه الحصول على إجازة بشكل مرن من أجل تحقيق هدفه في السفر بأريحية حول العالم، مشيراً إلى أن مدة الإجازات السنوية التي يحصل عليها غير كافية وبالتالي تجعل مدة سفره قصيرة وسريعة.
«الإصرار وتطوير المهارات الشخصية كانا سبباً في تذليل الصعوبات التي أواجهها أمام المواقف الخطرة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news