أكد مشاركون مختصون في منتدى دبي للمستقبل أن قطاع الفضاء سيسهم بشكل كبير في صناعة المستقبل، مؤكدين أن استيطان الفضاء حلم سيتخطى التحديات والصعاب في المستقبل القريب، وقالوا إن قيمة الاستثمارات في قطاع الفضاء ستبلغ بحلول عام 2040 نحو 20 تريليون دولار.
وأجمع المشاركون في جلسة بعنوان «هل سيسهم قطاع الفضاء في تصميم القرن المقبل؟»، ضمن أعمال اليوم الأول لمنتدى دبي للمستقبل، التي أدارها مدير أكاديمية دبي للمستقبل، سعيد القرقاوي، على أن العوامل التي تدفع الإنسان إلى التفكير بإنشاء مجتمعات وقواعد بشرية على كواكب أخرى، ستتفوق مستقبلاً على المخاطر المحتملة، وتشجع على إيجاد حلول مستقبلية للعيش في الفضاء، وتتخطى التحديات الكبيرة، وتحلّق بالطموحات إنسانية للتوسع والسفر إلى الفضاء وإيجاد مكان أفضل للعيش والحياة والازدهار.
وقال مارك بير من مؤسسة أسغارديا الفضائية إنه يجب وضع القوانين والتشريعات والأنظمة لضمان المساواة والعدل في العيش في الفضاء، مشيراً إلى أنه خلال الـ50 عاماً المقبلة سنعيش على القمر، وخلال 100 سنة المقبلة سنعيش على المريخ، لهذا علينا وضع القوانين والتشريعات والأنظمة لضمان المساواة والعدل في العيش في الفضاء.
وأوضح أن قيمة الاستثمارات في قطاع الفضاء ستبلغ بحلول عام 2040 نحو 20 تريليون دولار، ليس نتيجة التفاوض والمناقشات، بل نتيجة لعوامل تهدد البشرية، مثل الحروب، وتفشي الأمراض والأوبئة، والكوارث المناخية، وهو ما يحتم علينا التفكير في إيجاد أماكن أخرى للعيش.
وذكرت مديرة الأبحاث في المركز الوطني للبحوث العلمية بمرصد باريس، الدكتورة أثينا كوستينس، أن الفضول يقود إلى الاكتشاف، وأن الاكتشاف دافع رئيس للمعرفة، وبهذا سنتمكن خلال العقود المقبلة من الإجابة عن بعض التساؤلات حول إمكانية الحياة على كوكب آخر غير كوكب الأرض.
وقالت إن ما نحتاجه لنبقى على قيد الحياة هو الغذاء، والماء، والطاقة، في ظل بيئة آمنة ومستقرة، ليكون المكان مؤهلاً للعيش والحياة، وعلينا إيجاد هذه العوامل في الفضاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news