قررت مدارس خاصة في الإمارات الشمالية إعادة جدولة الحصص الدراسية، وبداية ونهاية الدوام الدراسي، من خلال تقليص زمن الحصة الدراسية خمس دقائق، لتكون 40 دقيقة بدلاً من 45 دقيقة، وعليه يصبح بداية الدوام الدراسي من الساعة 7:45 بدلاً من الساعة 7:30، ويكون نهاية الدوام الدراسي من الساعة 2:25 بدلاً من 2:45 مساءً.
وأوضحت الإدارات المدرسية أنها تلقت العديد من الملاحظات من ذوي الطلبة منذ بداية العام الدراسي الجاري، تتعلق بتأخر أبنائهم في الوصول إلى المنازل بعد انتهاء الدوام الدراسي، وذلك لأمرين هما: طول الدوام الدراسي، والازدحامات المرورية على الطرقات العامة، نتيجة وقت الذروة بسبب خروج الموظفين في التوقيت نفسه.
وأضافت، أنه تم عقد اجتماعات مع ذوي الطلبة، وتم الأخذ بعين الاعتبار ملاحظاتهم واقتراحاتهم بشأن جدولة الحصص والدوام الدراسي، وعليه تقرر إعادة النظر في الجدول بما يحقق مصلحة الطلبة وذويهم، دون التأثير في المسيرة التعليمية. ولفتت إلى أنه تم تعديل زمن الحصص الدراسية من خلال تقليص فترتها خمس دقائق، لتصبح مدتها 40 دقيقة بدلاً من 45 دقيقة، حيث يدرس الطلبة سبع حصص دراسية، وفي حال تقليصها وفقاً للجدول الجديد، يصبح لدى المدارس 35 دقيقة إضافية.
وأشارت على أنه تم اقتطاع الـ35 دقيقة الإضافية من بداية ونهاية الدوام الدراسي، بحيث يكون الدوام الصباحي بداية من الساعة 7:45 بدلاً من الساعة 7:30، بعد 15 دقيقة من التوقيت الأصلي، كما تقرر تقليص نهاية الدوام الدراسي ليكون من الساعة 2:25 بدلاً من الساعة 2:40، أي قبل 20 دقيقة من التوقيت الأصلي.
وأوضحت الإدارات المدرسية أن نهاية الدوام الدراسي قبل 20 دقيقة من الموعد الأصلي المقرر منذ بداية العام الدراسي يسهم في تخفيف تجمع ذوي الطلبة أمام المدارس الخاصة، ما يسمح بخروج الطلبة بكل سهولة، دون مواجهة أي ازدحامات مرورية في محيط المدارس أو في الطرقات العامة، كما أن بعض المدارس الخاصة دوامها يبدأ من الساعة الثامنة صباحاً، وينتهي الساعة الثالثة مساءً، ما يسهم في الحد من الأزمات المرورية، ووصول الطلبة إلى منازلهم دون تأخير.
وأضافت أن تعديل جدول الحصص جاء بناءً على رغبة ذوي الطلبة، الذين أفادوا بأن أبناءهم يصلون إلى المنازل بعد الساعة الرابعة عصراً، أي بعد ساعة ونصف من نهاية الدوام الدراسي، حسب الجدول الجديد، بسبب الازدحامات المرورية، وأن خروجهم حسب الجدول المعدل سيقلص زمن وصولهم إلى منازلهم بنحو 45 دقيقة.
وذكرت أن وصول الطلبة إلى منازلهم مبكراً يعطي المعلمين في مختلف المراحل الدراسية الوقت الكافي لإرسال الواجبات المنزلية وأوراق العمل مبكراً، ويساعد الطلبة في إنجازها دون تأخير، ومراجعة دروسهم دون تعرضهم للإرهاق نتيجة وصولهم المتأخر للمنازل، كما كان في الجدول القديم، وعليه يكون أمام الطلبة وذويهم وقت إضافي لمراجعة الحصص الدراسية، وأخذ قسط كافٍ من الراحة قبل الاستعداد لليوم الدراسي التالي.
وأضافت أن الجدول الجديد لاقى ترحيباً من ذوي الطلبة، خصوصاً أنه تم بناءً على رغبتهم واقتراحهم، وأن المدارس تسعى لإجراء اجتماعات متواصلة ومفتوحة طوال العام الدراسي، لأخذ ملاحظات ذوي الطلبة في ما بتعلق بالمناهج وآلية التدريس والتعامل الإداري والتعليمي معهم من أجل تطوير المسيرة التعليمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news