تشير التقارير والدراسات التي أجريت في مجال رعاية وتأهيل أصحاب الهمم الى وجود عدد من الصور النمطية التي ينضوي عليها أسلوب وطريقة تعامل أفراد المجتمع مع الأشخاص الذين لديهم إعاقة، والتي غالبا ما تكون ناتجة عن تجذر كثير من المعلومات غير الصحيحة التي تفتقر للعلمية والدقة.
وينص منشور صادر عن وزارة تنمية المجتمع ضمن منشوراتها الهادفة الى نشر الثقافة المجتمعية والمؤسسية المتعلقة بفهم واحترام حقوق أصحاب الهمم الى مجموعة من المعلومات الصحيحة المستندة إلى البحث العلمي والخبرات العملية،
فيما يلي أهمها:
1.الأشخاص ذوو الإعاقة لديهم قدرات ومواهب واهتمامات وشخصيات مختلفة، وهم لديهم عائلات، وبإمكانهم الذهاب إلى المدرسة، وهم يعملون، ويتزوجون ويمارسون اللعب والتسوق، وتناول الطعام خارجاً، والسفر والتطوع، والتصويت، ودفع الضرائب، ويقومون بكل الممارسات الحياتية مثل أي شخص آخر.
2.الكرسي المتحرك يستخدم لمجموعة متنوعة من الأسباب قد لا يكون لكثير منها أي علاقة مع المرض، وهو أداة مساعدة شخصية تمكّن الشخص من التنقل في البيئة مثل الدراجة أو السيارة.
3. أن معظم الناس المكفوفين يعملون على تطوير حواسهم المتبقية، ولكن ليس صحيحاً أن لديهم حاسة سادسة.
4. إن المهارة في قراءة الشفاه تختلف بين الناس الذين يستخدمونها وهي ليست طريقة موثوقة تماما
5.إن عزل الأشخاص ذوي الإعاقة في مدارس ومؤسسات منفصلة عزز لدى كثيرين الاعتقاد الخاطئ بأن الأشخاص ذوي الإعاقة لا يريدون أو لا يستطيعون بناء علاقات مع الأشخاص الذين ليس لديهم إعاقة، في وقت يستفيد كثيرًا من الناس ذوي الإعاقة من الفرص المتاحة أمامهم للانضمام إلى المجتمع.
6. معظم الأشخاص الذين لديهم إعاقة لا يمانعون في الإجابة على أسئلة الأطفال، وأن توبيخ الأطفال الفضوليين الذين يبادرون الى سؤال الأشخاص الذين لديهم إعاقة سيجعلهم يعتقدون أن وجود عجز ما عند فرد ما هو “خطأ “أو شيء سيئ.
7.كثير من الأشخاص الذين ليدهم إعاقة مستقلون، وينبغي على الإنسان الذي يرغب في تقديم مساعدة لهم أن يسألهم أولاً ليعرف إن كانوا بحاجة إليها.
8. جميع أفراد المجتمع يمكنهم أن يسهموا في التغيير وفي إزالة الحواجز من خلال تشجيع دمج ذوي الإعاقة في الأنشطة المجتمعية والدعوة إلى بيئة خالية من العوائق، وتجنب استخدام الكلمات أو العبارات السلبية حول الإعاقة، وقبول الأشخاص ذوي الإعاقة كأفراد لديهم نفس الاحتياجات والمشاعر كالآخرين، وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة المؤهلين كلما أمكن ذلك.
9. تشير العديد من الدراسات إلى أن الموظفين ذوي الإعاقة قد يكونوا أكثر إنتاجية وأكثر ولاء وأنه يمكن الاعتماد عليهم أكثر من زملائهم. وتبين تجارب الشركات الكبرى في الغرب أنه عندما توظف الشركات الأشخاص ذوي الإعاقة فإن زيادة تطرأ على معدلات الاحتفاظ بالموظفين، وأن نسب الغياب عن العمل تنخفض.
10.العملاء ذوو الإعاقة غالباً ما يكون لديهم نفس التفضيلات والتصورات والمواقف، والعادات، والاحتياجات كغيرهم من العملاء، وهم يبحثون عن نفس النوعية من المنتجات والخدمات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news