التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عدداً من طلبة دولة الإمارات الدارسين في الجامعات والمعاهد الصينية، وذلك خلال زيارة دولة قام بها سموه إلى جمهورية الصين الشعبية.
واطمأن سموه خلال اللقاء، على أحوال الطلبة وسير دراستهم، معرباً عن سعادته بلقائهم، وحرص القيادة على توفير كل الظروف المواتية لهم للتركيز في الدراسة والتميز في تحصيل العلوم.
ودعا سموه أبناءه الطلبة إلى المثابرة وبذل أقصى جهد في تحصيل العلوم، حتى يعودوا إلى الوطن بحصيلة من المعارف والخبرات التي ينفعون بها أنفسهم وبلادهم، كونهم وغيرهم من شباب الإمارات ثروة الوطن الحقيقية التي يراهن عليها لتحقيق طموحاته التنموية، مؤكداً سموه أن الإمارات حريصة على الاستفادة من تجارب التنمية المتميزة في العالم، ومنها التجربة الصينية.
كما حثّ صاحب السمو رئيس الدولة، الطلبة على أن يقدموا صورة طيبة عن بلادهم في الصين، ويجسدوا أخلاقها وقيمها ومبادئها في سلوكهم وتصرفاتهم، مشيراً إلى أنهم سيمثلون بعد عودتهم إلى البلاد جسراً ثقافياً بين الشعبين الإماراتي والصيني، ما سيعزز من العلاقات الثنائية، خاصة أن الثقافة عنصر مهم من عناصر هذه العلاقات. وتمنى سموه لهم التوفيق والنجاح والعودة إلى البلاد للمشاركة في مسيرة التنمية، واستثمار ما حصلوا عليه من علوم وخبرات لخدمة أهدافنا التنموية.
من جانبهم، أعرب الطلبة عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو رئيس الدولة، وعبروا عن شكرهم لسموه لما يبديه من رعاية وتشجيع لهم ولشباب الوطن في الداخل والخارج، مشيرين إلى أن هذا اللقاء يمثل دفعة معنوية كبيرة لهم في دراستهم للعمل بجد واجتهاد حتى يكونوا عند حسن ظن صاحب السمو رئيس الدولة بهم، ويعودوا إلى الوطن للقيام بدورهم في مسيرة التنمية. وحضر اللقاء أعضاء الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة.
العلاقات الثنائية
إلى ذلك، بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، مع رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية، لي تشيانغ، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها، خاصة في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار والطاقة والصناعة والثقافة والتعليم، وغيرها من الجوانب ذات العلاقة بالأولويات التنموية للبلدين، وذلك في إطار زيارة دولة قام بها سموه إلى الصين.
ورحب رئيس مجلس الدولة الصيني، في بداية اللقاء، بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكداً ما تمثله زيارته من أهمية كبيرة لحاضر العلاقات الثنائية ومستقبلها.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، أهمية الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعها البلدان خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والحرص المشترك على تفعيلها، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين، خاصة في المجال التنموي.
كما تطرق اللقاء إلى التطور الذي شهدته علاقات البلدين خلال السنوات الماضية، والرؤى المشتركة بشأن تعزيزها وتوسيع آفاقها، واستثمار الفرص المتاحة في مسارها خلال السنوات المقبلة، بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين.
حضر اللقاء، الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة خلال زيارة الصين.
دعم
والتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، وذلك خلال زيارة دولة قام بها سموه إلى جمهورية الصين الشعبية، وشارك خلالها في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي – الصيني، الذي استضافته بكين بحضور عدد من قادة الدول العربية. وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الأخوية ومختلف أوجه التعاون والعمل المشترك، إضافة إلى دعم جميع الجهود والمساعي التي تسهم في الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وتدفعها تجاه مسار التنمية وتحقيق تطلعات شعبها الشقيق نحو الازدهار.
وتطرق اللقاء إلى مخرجات الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي – الصيني، الذي استضافته بكين في دفع العلاقات العربية – الصينية نحو مستقبل أرحب وأكثر ازدهاراً.
وقد غادر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، بكين، في ختام زيارة دولة إلى جمهورية الصين الشعبية، استمرت يومين.
محمد بن زايد للطلبة الإماراتيين في الصين:
• شباب الإمارات ثروة الوطن الحقيقية التي يراهن عليها لتحقيق طموحاته التنموية.
• قدموا صورة طيبة عن بلادكم، وجسدوا بسلوككم أخلاقها وقيمها ومبادئها.
• ستمثلون بعد عودتكم إلى البلاد جسراً ثقافياً بين الشعبين الإماراتي والصيني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news