أجرى صاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، اتصالاً هاتفياً مع مدير عام بلدية أم القيوين، المهندس أحمد إبراهيم عبيد آل علي، للاطمئنان على حالته وحالة زوجته، روضة المحرزي، (مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي)، اللذين أصيبا في حادث إطلاق النار في العاصمة التشيكية براغ.
كما اطمأن صاحب السموّ حاكم أم القيوين على أولادهما، داعياً العلي القدير أن يمدهم بالصحة والعافية، وأن يعودوا سالمين معافين إلى أرض الوطن.
من جانبه، شكر المهندس أحمد إبراهيم عبيد آل علي وروضة المحرزي صاحب السموّ حاكم أم القيوين على الاطمئنان على حالتهما الصحية وحالة أولادهما.
كما اطمأن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على الحالة الصحية للمواطنين الإماراتيين، خلال اتصال هاتفي أجراه سموّه مع المواطن المصاب للاطمئنان على وضعه الصحي وزوجته، حيث أكد خلال الاتصال أن «إمكاناتنا مسخرة دائماً لخدمة المواطنين والعناية بهم في كل مكان، وفي مختلف الظروف».
ووجّه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الجهات المعنية كافة بتقديم الدعم الكامل وتوفير أفضل رعاية للزوجين المصابين، متمنياً سموّه لهما الشفاء العاجل والعودة إلى أرض الوطن وهما بأتم الصحة والعافية.
كما أجرى سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية جمهورية التشيك، يان ليبافسكي، أعرب خلاله عن خالص تعازيه وصادق مواساته في ضحايا حادث إطلاق النار الذي وقع في جامعة تشارلز في العاصمة التشيكية براغ، وعن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وثمن سموّه حرص الحكومة التشيكية على توفير الدعم والرعاية للمواطنين الإماراتيين المصابين جراء الحادث.
وأدان سموّه واستنكر بشدة هذا العمل الإجرامي، مؤكداً تضامن دولة الإمارات مع جمهورية التشيك الصديقة ورفضها التام لكل أعمال العنف التي تهدد أمن واستقرار الدول وسلامة شعوبها.
وأفادت وزارة الخارجية بأنها تتابع الوضع الصحي للمواطن وزوجته المصابين في الحادث، الذي أسفر عن مقتل 14 شخصاً.
ونشرت الوزارة بياناً، جاء فيه: «تتابع وزارة الخارجية الوضع الصحي للمواطن الإماراتي وزوجته اللذين أصيبا في جمهورية التشيك، إثر حادث إطلاق النار الذي وقع أمس في العاصمة براغ».
وأكدت حرصها على تقديم الدعم الكامل والرعاية الصحية للمصابين، بالتنسيق مع السلطات التشيكية وبوجود فريق من الوزارة.
وقال شقيق المصابة خالد المحرزي، إن شقيقته روضة تعرضت لإصابة في الصدر وترقد حالياً في المستشفى، فيما تعرض زوجها لإصابتين الأولى في الكتف والثانية أعلى الترقوة.
وأضاف: «كانت شقيقتي وزوجها وبناتها الثلاث، البالغات من العمر 11 سنة و8 سنوات وعامين، في رحلة سياحية إلى التشيك، لمدة 10 أيام ووقع الحادث قبل عودتهم إلى الإمارات بيوم واحد، حيث صادف مرورهم بمنطقة جامعة تشارلز في العاصمة التشيكية براغ إطلاق النار»، مشيراً إلى أن البنات الثلاث بخير وموجودات حالياً في مقر السفارة الإماراتية بالعاصمة التشيكية.
وتابع: «سافر أفراد من الأسرة أمس إلى التشيك لمتابعة حالتهما الصحية، وطمأنة أطفالهما»، مشيداً بدور السفارة الإماراتية ووزارة الخارجية الإماراتية في متابعة حالة شقيقته وزوجها وأطفالهما منذ لحظة وقوع الحادث والتواصل معهم وتسهيل الإجراءات الخاصة بسفر أفراد الأسرة.
وأدانت دولة الإمارات بشدة حادث إطلاق النار الذي وقع في جامعة تشارلز في العاصمة التشيكية براغ، وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات من القتلى والجرحى.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها وتعاطفها لحكومة جمهورية التشيك ولشعبها الصديق، ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها الشفاء العاجل لجميع المصابين.
ودعت المواطنين الموجودين بمدينة براغ في جمهورية التشيك إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار، كما دعتهم إلى اتباع تعليمات السلامة الصادرة عن السلطات التشيكية، والتواصل في الحالات الطارئة عبر خط الطوارئ على الرقم 0097180024 والتسجيل في خدمة «تواجدي».
جدير بالذكر أن الشرطة التشيكية نشرت «تدوينة» على منصة «إكس»، أكدت فيها «تطبيق إجراءات وقائية على مستوى البلاد في ما يتعلق بالأهداف التي يسهل مهاجمتها والمدارس».
وذكرت الشرطة أن منفذ الهجوم الذي كانت بحوزته بندقية مرخصة، ليس له سجل إجرامي، وأنه طالب في كلية الآداب بالجامعة، مشيرة إلى أنه قتل والده في منزل خارج العاصمة، قبل أن يأتي إلى المدينة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news