حذّرت بلدية مدينة أبوظبي السكان وأصحاب المحلات التجارية والحرفية وغيرها، من العواقب والأثار المترتبة على مخالفة القوانين التي تحث على الالتزام بحماية البيئة والمظهر العام، مؤكدة على أهمية تعزيز مسؤولياتهم المجتمعية تجاه حماية البيئة والمظهر العام، والالتزام بالتخلص السليم من النفايات وبالوسائل الصحية، والامتناع عن رمي المخلفات بشكل عشوائي، وذلك فيي إطار أدوارهم ومسؤولياتهم في الارتقاء بالمظهر العام للمدينة، وحماية صحة المجتمع.
ونوهت البلدية، في حملة توعوية نفذها مركز بلدية مدينة زايد في منطقة ربدان بأبوظبي، إلى ضرورة التزام أصحاب المحلات التجارية باتباع الممارسات الصحية المتوافقة مع القيم البيئية، ومتطلبات المظهر العام بشأن التخلص من النفايات، والكف نهائياً عن إلقاء المخلفات أمام المحلات التجارية،
وذلك حرصاً على صحة المجتمع وصحتهم العامة، وتعزيزاً للمشهد الجمالي لشوارع المدينة ومرافقها العامة والخاصة.
وحرص مفتشو البلدية والفريق المكلف بتنفيذ الحملة على توعية أصحاب المحلات وأفراد المجتمع بخصوص التخلص الصحيح من النفايات على اختلاف أشكالها، وقدموا شرحاً مفصلاً حول آثار الإضرار بالبيئة والمظهر الجمالي للمدينة، وتبيان دور المجتمع في هذا الشأن ومسؤوليات أفراده، مؤكدين أن حماية البيئة والارتقاء بمستوى جمال ونظافة مرافقنا العامة مسؤولية مشتركة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news