أفاد تقرير أعدته هيئة تنظيم الاتصالات، بإمكانية التحقق من الحسابات الوهمية، من خلال البحث عن علامة التوثيق الخاصة بالحساب، والبحث والتدقيق في محتوى الحساب نفسه، لافتاً إلى أن هذه الحسابات عادة ما تكون ساكنة لفترات طويلة، ثم يتم تنشيطها للقيام بدور معين.
وحدّدت الهيئة خمس طرق رئيسة يمكن من خلالها كشف الحسابات الوهمية، أولها التأكد من «اسم الحساب» باعتباره أبرز المؤشرات إلى هوية الشخص، لاسيما أن أسماء بعض الحسابات تتألف من حروف وكلمات مختلطة قد تكون عديمة المعنى، أو قد تتضمن أخطاءً إملائية، منوهة إلى أهمية المقارنة بين اسم الحساب وعنوان الـ«URL» أو رابط صفحة الحساب، للتأكد إذا كان اسم الحساب في الرابط يتطابق مع اسم الحساب في المنصة التي يوجد فيها.
وأوضحت أن الطريقة الثانية تتمثل في مراجعة «صورة الحساب»، كون معظم الحسابات الوهمية تحمل صوراً شخصية «رديئة الدقة» ومن ثم يمكن حفظ الصورة والبحث عنها باستخدام تقنية البحث العكسي التي توفرها محركات البحث، للاطلاع على الصورة والصور المشابهة لها وتاريخ نشرها ومصدر النشر، مشيرة إلى أن الطريقة الثالثة هي التأكد من «تاريخ الحساب»، فإذا كان حديثاً، أي خلال أيام أو أسابيع أو حتى أشهر قليلة، يجب وضع احتمالية أن يكون هذا الحساب وهمياً.
وتتعلق الطريقة الرابعة لكشف الحسابات الوهمية، بمراجعة «عدد المتابعين»، فإذا كان الحساب متابعاً لحسابات أكثر كثيراً من الحسابات التي تتابعه، فقد يكون هذا الأمر مؤشراً على زيفه، عبر استخدامه برامج متابعة آلية للوصول إلى أكبر عدد من الناس، فيما تتمثل الطريقة الأخيرة في اللجوء إلى موقع «بوتو متر» التي تساعد على كشف الحسابات الوهمية بمنصة «تويتر»، وهي المنصة التي يلاحظ فيها وجود العدد الأكبر من الحسابات الوهمية والآلية المزيفة، وذلك عبر وضع اسم الحساب في خانة البحث بالموقع المذكور، على أن يحلل الموقع الحساب المختار، ويعطي نتائج بناء على مقياس من واحد إلى خمسة، فإذا اقترب المؤشر من الرقم خمسة يجب توخي الحذر لكون الحساب غالباً ما يكون مزيفاً أو وهمياً.
«الحسابات السوداء» منصات سـريعة الاختفاء تبث الشائعات والأخبار الزائفة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news