قالت وزارة تنمية المجتمع إن عدد الطلبة ذوي التوحّد المسجلين في مراكز أصحاب الهمم التابعة لها يبلغ 250 طالباً، ويتم توفير خدمات عدة لهم، تشمل التشخيص والكشف والتدخل المبكر، وفق اختبارات ومقاييس ذات معايير معتمدة عالمياً، والفصول التعليمية والتربوية للطلبة، والخدمات العلاجية المساندة. كما تشمل العلاج الحسي والوظيفي، وعلاج اضطرابات اللغة والكلام لتنمية قدرات الأطفال على التواصل، والعلاج السلوكي للمشكلات السلوكية التي تواجه الأطفال مما يساعدهم على التكيف والتعلم، فضلاً عن الأنشطة الرياضية والترفيهية والموسيقية التي تهدف إلى إدماجهم في البيئة المحلية، وبرامج الأنشطة الخارجية كالسباحة وركوب الخيل العلاجي، إضافة إلى خدمات الإرشاد والتدريب الأسري لتمكين الأسر من المشاركة في عملية التأهيل والتدريب، وخدمات التأهيل ما قبل المهني، لتحضير الطلبة لمهن وأعمال المستقبل. والتوحّد هو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي يعرف علمياً بأنه خلل وظيفي يؤدي إلى حدوث ضعف في التفاعل الاجتماعي والتواصل، ويتسبب في وجود سلوكيات نمطية متكررة واهتمامات بأنشطة محدودة.
وتتفاوت الأعراض من طفل إلى آخر، ويظهر التوحد عادةً خلال السنوات الثلاث الأولى.
وقد تظهر أعراضه خلال الأشهر الــ12 الأولى، أو لا تظهر حتى عمر 24 شهراً.
وتظهر الأبحاث أن الزيادة في أعداد الأشخاص ذوي التوحد، ترجع إلى زيادة الوعي المجتمعي بأعراضه وتطور وسائل التشخيص، إضافة إلى انضمام فئات أخرى من الاضطرابات التي تصيب الأطفال تحت مظلة اضطراب طيف التوحد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news