أكد وزير الشباب والرياضة في جمهورية العراق أحمد محمد المبرقع، أهمية استيعاب الشباب وتمكينهم وهي مسؤولية تقع على عاتق الوزراء العرب بدلاً من إعطاء الفرصة لجهات خارجية لاستقطابهم.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش مشاركته في “الاجتماع العربي للقيادات الشابة” ضمن فعاليات الدورة التاسعة من “القمة العالمية للحكومات” في دبي – إن الجهات الخارجية تسعى وراء الشباب بل وتسبقنا إليه أحيانا، لذا من الضروري الانتباه جيداً من أجل استيعاب الشباب العربي وتمكينهم، داعيا الحكومات العربية إلى أن تمد أياديها للتواصل مع أبنائها، وإعادة إنتاج الشباب العربي؛ وأكد أنه رغم اختلاف الإطار الجغرافي إلا أن اللغة والهوية العربية توحدان ذلك الإطار بعيداً عن الحلقات المفرغة.
وأوضح أن لغة التخاطب والتواصل أضحت مختلفة، وتغيرت بسبب الثورة الهائلة في مفاهيم التكنولوجيا ومكونات التحول الرقمي والتطبيقات الذكية، داعياَ نظرائه من الوزراء العرب للتكيف مع تلك المتغيرات وفهم طبيعة الجيل الحالي من الشباب.
كما شدد على ضرورة إعادة اللغة العربية إلى مكانتها الطبيعية من أجل الأجيال الحالية والناشئة، والاهتمام بالمكون الثقافي العربي، مشيرا إلى زخم المبادرات العربية والخليجية في الآونة الأخيرة لاحتواء الشباب في مجتمعاتهم.
وأكد وزير الشباب والرياضة في جمهورية العراق، أن “الاجتماع العربي للقيادات الشابة”، بادرة مهمة للتواصل الفكري بين وزراء الشباب العرب وممثلي الشباب في بلدانهم حيث يطرح عدة قضايا من أجل تمكين الشباب والاستغلال الأمثل لطاقاتهم وإبداعاتهم.
وتحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مركز الشباب العربي، تستضيف “القمة العالمية للحكومات” فعاليات النسخة الثانية من “الاجتماع العربي للقيادات الشابة”، بحضور وزراء الشباب وقادة مؤسسات العمل الشبابي؛ ونخبة من القيادات الشابة في المنطقة والعالم.
وتسلط هذه النسخة الضوء على ثنائية الهوية واللغة العربية، وأهمية تعزيز ارتباط الشباب بهما للارتقاء بسرد الحكاية وبصورة الإنسان العربي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news