استضافت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية جلسة نقاشية تفاعلية بالشراكة مع مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي «GCHRAGD»، ناقشت أفضل الممارسات الحكومية العالمية التي يمكن أن تسهم في تعزيز سهولة الوصول إلى الرعاية الصحية، بصفتها عنصراً رئيساً في عمليات السلام.
وأفاد بيان صادر أمس، بأن الجلسة تأتي كجزء من الشراكة التي عقدتها الكلية مع المركز في أكتوبر الماضي، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة في التعليم والبحوث والتعليم التنفيذي، وإجراء دراسات بحثية نوعية جديدة في السياسات العامة والحوكمة وموضوعات أخرى متخصصة.
وشارك في الجلسة التي انعقدت بعنوان «الحق في الصحة وبناء السلام في ظل التوترات الجيوسياسية»، وأدارها الأستاذ في بحوث الأنظمة والسياسات الصحية بكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، البروفيسور إيمانويل أزاد مونيسار، خبراء في تخصصات عدة من بينهم الرئيس التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، جوزيبي سابا، والمدير التنفيذي لمركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي في سويسرا، الدكتور أوميش بالوانكار، ورئيسة قسم السياسات والمعايير الصحية في هيئة الصحة بدبي، الدكتورة خلود الصايغ، ومديرة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الإمارات، كلير دالتون.
وركزت الجلسة على أهمية دمج قطاع الرعاية الصحية في عمليات السلام.
وأكد المشاركون على الدور المحوري الذي يؤديه المختصون في القطاعين الصحي والطبي وصانعي السياسات الصحية في تفعيل الاهتمام بالرعاية الصحية، وتمكينها من القيام بدورها كجسر للسلام من خلال حل النزاعات.
كما ناقش المشاركون سبل تنمية وبناء وتمكين قدرات القوى العاملة في المجالات الصحية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news