كشفت مديرة هيئة الفجيرة للبيئة، أصيلة المعلا، عن رصد بعض التجاوزات في البيئة البحرية لممارسي الأنشطة البحرية الترفيهية والتجارية، وتم مخالفة المتجاوزين من الأفراد والشركات واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وأكدت على ضرورة اتباع السياسات والقوانين والأنظمة البيئية التي تصدرها الهيئة بالتعاون مع الجهات المختصة في الدولة والالتزام بها لحماية الثروات المائية الحية.
وأفادت بأن الهيئة ستكثف الرقابة البحرية خلال الفترة المقبلة لضمان التزام الجميع بالقوانين وتطبيق العقوبات في حق المخالفين والمتجاوزين، مشيرةً إلى أنه من حق الجميع الاستمتاع بالبيئة البحرية الخلابة التي تتميز بها الإمارة من خلال الرحلات البحرية والأنشطة المصاحبة لها، ولكن وفق اشتراطات وقوانين بيئية لضمان عدم العبث بالأنظمة البيولوجية للبيئة والعوامل المحيطة بها للحفاظ على بيئة مستدامة.
ولفتت إلى أنه تم التوضيح للشركات الخاصة بالأنشطة البحرية الترفيهية والتجارية، عن الخدمات البحرية الجديدة التي تعتزم الهيئة إطلاقها لتسهيل خدمة شركائها بشكل أفضل ومناقشة شروط ومعايير مشاريع استزراع المرجان وتصاريح الغوص والأنشطة البحرية.
فيما تعهدت شركات الغوص والأنشطة البحرية بالوقوف جنباً إلى جنب مع هيئة الفجيرة للبيئة والجهات المختصة مقدمين كل سبل التعاون الممكنة للتصدي للتجاوزات الناتجة عن بعض الممارسات الفردية وعدم الإضرار بالمحميات البحرية في الفجيرة التي تعتبر من أهم المشروعات الحيوية وتعمل على حماية البيئة البحرية وتنمية الموارد الطبيعية، وتنشط الحركة السياحية بها وبالمناطق المجاورة لها. ويذكر أن منطقة العقة بمدينة دبا الفجيرة شهد أخيراً وضع السلاحف البحرية البيض على شاطئها، وتم إرسال الفرق الفنية المختصة من هيئة الفجيرة للبيئة والجهات الداعمة للمشروع لاتخاذ التدابير الوقائية وإدارة الوضع وتأهيل وحماية العش من الاضطرابات والظروف الخارجية المؤثرة، كما اتخذت الهيئة تدابير وجهوداً لحماية السواحل وتشجيع عملية تعشيش السلاحف البحرية على طول الساحل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news