حظرت مدارس حكومية وخاصة على الطلاب اصطحاب الهواتف والساعات الذكية داخل قاعات الامتحان، منعاً للغش وتصوير الأسئلة وتسريبها.
وأخطرت مدارس الطلبة وذويهم في تعميم خاص بذلك، احتوى على تعليمات عدة، تتضمن المحظورات خلال أداء امتحانات الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجاري، أبرزها عدم إحضار الساعات الذكية والهواتف المحمولة، وحظر تنزيل تطبيق «تليغرام» على جهاز الحاسوب الخاص بالطلبة، وفي حال فتح التطبيق ستطبق على الطالب لائحة السلوك الطلابي.
وأكدت الإدارات المدرسية ضرورة حظر تصوير الشاشة أثناء الاختبار، منعاً لتداول الأسئلة، ما يؤدي إلى الغش.
وتعتبر لائحة إدارة السلوك الطلابي تسريب أسئلة الامتحانات أو المشاركة فيه بأي شكل من الأشكال ضمن مخالفات الدرجة الرابعة «شديدة الخطورة»، التي يصل الإجراء فيها إلى الفصل النهائي حال تكرارها.
ويستأنف غداً طلبة الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبّق منهاج الوزارة امتحانات الفصل الأول للعام الدراسي 2022-2023.
ويؤدي طلبة المسارات العام والمتقدم والنخبة امتحان الفيزياء في الخامس من ديسمبر، فيما يؤدي طلبة المسار التطبيقي امتحان العلوم التطبيقية.
وفي السادس من ديسمبر يؤدي جميع الطلبة امتحان مادة اللغة العربية، يليه امتحان اللغة الإنجليزية يوم السابع من ديسمبر.
ويمتحن طلبة المسارات العام والمتقدم والنخبة في مادة الرياضيات في الثامن من ديسمبر، وهو اليوم الختامي لطلبة المسار التطبيقي، الذين سيؤدون مادة الرياضيات التطبيقية.
ويختتم طلبة المسارات العام والمتقدم والنخبة امتحاناتهم في التاسع من ديسمبر بمادة الكيمياء أو الأحياء.
وشددت مؤسسة الإمارات للتعليم على ضرورة إحضار الطلبة أجهزة الحاسوب الخاصة بهم للمدرسة خلال فترة تأدية الامتحان.
وتقوم الإدارات المدرسية بالتعامل مع حالات الطلبة الذين يحضرون للامتحان من دون جهاز حاسوب من خلال تأمين بديل بالسرعة القصوى، وتسيير أمور الامتحانات بسلاسة.
ولفتت إلى أن الفترة الكلية لامتحان كل مادة ساعتان، علماً بأن فقرات الأسئلة غير مقيدة بزمن، ويسمح للطالب بالعودة للمراجعة قبل تسليم الامتحان.
كما يسمح له بالخروج من القاعة بعد ساعة واحدة من بدء الامتحان.
وأكد عدد من مديري المدارس أن إعادة هيكلة الاختبارات التي طبقتها مؤسسة الإمارات للتعليم انعكست إيجاباً على الجانب النفسي للطلبة، وعلى درجة استعدادهم.
ولفتوا إلى أن المؤسسة حددت مسبقاً المقررات الدراسية لكل مادة، التي يجدر بالطلبة مذاكرتها تحضيراً للامتحان من ضمن جميع الوحدات التي تم شرحها خلال الفصل الأول.
ولفتوا إلى أن المؤسسة حددت أيضاً في تعميمها للإدارات المدرسية الصفحات التي يتعين على الطلبة التركيز فيها، أكثر من غيرها، مشيرين إلى أن إعادة الهيكلة لم تتم لطلبة الـ12 فقط، وإنما للحلقتين الأولى والثانية أيضاً.
«المؤسسة حددت للإدارات المدرسية الصفحات التي يتعين على الطلبة التركيز فيها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news