قال رئيس النيابة، بنيابة بر دبي المستشار يوسف أمين العلي لـ”الإمارات اليوم” إن هناك أساليب احتيال إلكتروني تعتمد على إغراء الضحية، واللعب على وتر الطمع لديه، مثل قضية لشخص عربي، كان قاسياً جداً على نفسه حين دخل مكتب رئيس النيابة، مؤكداً أنه مسؤول عما حدث له.
وتابع أن الرجل أفاد بأنه التقى شخصاً إفريقيا مهندماً وأنيقاً، أقنعه بأنه نجل شخصية مهمة في بلاده، وورث مبلغاً كبيراً، ويريد استثماره في الإمارات، وطلب منه مشاركته بدفع رسوم التخليص الجمركي، لافتاً إلى أن المحتال حبك خدعته بمرافقته إلى مكتب التخليص، ووقفا معاً على باب المبنى، ثم طلب منه انتظاره، بعد أن أخذ منه النقود، ودخل من الباب الرئيس.
وأشار العلي إلى أن الضحية حاول أن يكون حريصاً، فأصر على مرافقته، وظل أمام المبنى منتظراً الخبر الجميل، لكن طال انتظاره، فقرر الدخول للاطمئنان، وفوجئ بأن المحتال دخل من باب وخرج من باب آخر، وبحوزته 150 ألف درهم دفعها له المجني عليه.
ولفت إلى أن المحتالين يستهدفون الفئات الأقل وعياً، أو غير الملمين بأوضاع البلاد، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لضبطهم وردعهم، إلا أنهم لا يفكرون كثيراً في العواقب، إذ إن ما يمكن أن يجنيه أحدهم في عملية واحدة يجعله ثرياً في بلاده.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news