يبدأ وقتُ السحور من نصف الليل، وكلما تأخر كان أفضل، وينتهي عند طلوع الفجر، المحدّدِ من قبَل الجهات المعنية، أو بسماع بداية الأذان؛ لقول الله تعالى: ﴿وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلۡخَيۡطُ ٱلۡأَبۡيَضُ مِنَ ٱلۡخَيۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِ مِنَ ٱلۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيۡلِۚ﴾ [البقرة: 187]. والسحور مستحب وفيه بركة؛ لقول النبي ﷺ: «تسحَّروا فإن في السّحور بركةً». ويستحب في وقت السحر الإتيانُ بما تيسَّر من العبادات؛ مثل ذكر الله تعالى، والاستغفارِ وأداءِ صلاة النوافل وتلاوةِ القرآن، قال الله تعالى: ﴿وَبِٱلۡأَسۡحَارِ هُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ﴾ [الذاريات: 18].
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news