أعلنت مؤسسة الجليلة، المؤسسة الخيرية المتخصصة في مجال الرعاية الصحية، مجموعة رموز غير قابلة للاستبدال (NFT)، باسم “بصمة على جبين الإنسانية”، لتكون بذلك أول مؤسسة خيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم بإطلاق مثل هذه المجموعة التي تعود فكرتها إلى الفنانة الإماراتية ميسون آل صالح.
وأوضحت مؤسسة الجليلة أن إطلاق هذه المجموعة يأتي بهدف التوعية وتحفيز المجتمع على المساهمة بالتبرعات اللازمة لدعم المرضى الذين يعانون من أمراض مهددة للحياة داخل الدولة. وتضم المجموعة خمسة رموز مميزة غير قابلة للاستبدال، كلٌ منها على شكل حرف.
وقد استلهمت المبدعة ميسون آل صالح فكرة الرموز من جدار “بصمة راشد بن سعيد” الذي خصصته مؤسسة الجليلة لتكريم أسماء المانحين، فتركت بصمة على كل ختم شمعي يزين الحروف، في إشارة إلى الأثر الإيجابي الدائم الذي بمقدور كل فرد أن يتركه في مجتمعه.
ويتميّز كل رمز من رموز مجموعة “بصمة على جبين الإنسانية” بلون يشير إلى قضية محددة، مثل: السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والصحة النفسية والعقلية والسمنة.
وجميع عائدات الرموز مخصصة لدعم مؤسسة الجليلة، حيث تتاح الفرصة لكل من يمتلك واحدًا من تلك الرموز المميزة، ليترك إرثاً وأثراً إيجابياً في المجتمع – رمزاً بعد رمز.
وقد تم إطلاق مجموعة الرموز غير القابلة للاستبدال ضمن فعاليات مهرجان “آرتس داو”، المهرجان الثقافي الأول من نوعه الذي يحتفي بالفن الرقمي وثقافة الإنترنت، ويجمع لفيفًا من الخبراء وقادة الصناعة العالميين، من تنظيم مؤسسة “آرتس داو”، التي تمثل أكبر مجتمع للجيل الثالث من الشبكات Web3” ” في منطقة الشرق الأوسط ومقرها دبي. وتتوفر مجموعة الرموز غير القابلة للاستبدال في سوق “أوبن سي” بعملة الإيثريوم وفي متجر ftNFT بالدرهم الإماراتي.
تعقيباً على هذه الخطوة، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “تماشياً مع استراتيجية دبي للميتافيرس، الرامية إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي لمجتمع الميتافيرس، يشرفنا أن نكون أول مؤسسة خيرية للرعاية الصحية في دولة الإمارات تقبل التبرعات بالعملات الرقمية المشفرة، للتجسير بين العملات الورقية والرقمية. إصدار مجموعتنا الأولى من الرموز غير القابلة للاستبدال، هدفه تشجيع المانحين على ترك أثر إيجابي في نفوس المرضى. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهودنا المتواصلة لتعزيز الابتكار بجميع قنواتنا المخصصة لجمع التبرعات، والتيسير على المانحين الراغبين في دعم برامجنا للرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم”.
من جانبه، قال أنس بورتن، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة “آرتس داو”: “يسعدنا أن تكون مؤسسة الجليلة هي شريكنا للأعمال الخيرية ضمن مهرجان “آرتس داو”. فالابتكار يمثل جزءاً مهماً من صميم أعمال مؤسسة “آرتس داو”. وعندما بلَغنا أنَّ مؤسسة الجليلة تعتزم أن تكون أول مؤسسة خيرية تُطلق مجموعة من الرموز غير القابلة للاستبدال بهدف جمع التبرعات لصالح علاج المرضى والأبحاث الطبية، علمنا يقينًا أنَّ علينا مشاركة هذه الرموز مع مجتمع الجيل الثالث من الشبكات الذي أسسناه هنا في منطقة الشرق الأوسط”.
وقال فيجن باداليان، الشريك المؤسس لمتجر ftNFT: “نتشرف باختيار مؤسسة الجليلة منصتنا لإطلاق أول مجموعة من الرموز غير القابلة للاستبدال للأغراض الخيرية في دولة الإمارات. فمنصتنا تمكّن عملاءنا من شراء الرموز غير القابلة للاستبدال بالدرهم الإماراتي. ومن دواعي اعتزازنا أن نشارك في مثل هذه المبادرات ذات الإسهام الإيجابي الكبير في تنمية المجتمع”.
من جهتها، قالت ميسون آل صالح، مبتكرة مجموعة الرموز غير القابلة للاستبدال المخصصة للأغراض الخيرية: “أشجع المبدعين على المساهمة بأعمالهم الفنية لخدمة القضايا الخيرية، فقد بدأت مشاركتي مع مؤسسة الجليلة في عام 2014 بتنظيم معرض فني، والآن يسعدني أن أكون شريكاً في إطلاق مجموعة رموز غير قابلة للاستبدال للأغراض الخيرية “.
يُشار إلى أن “الرمز غير القابل للاستبدال” يعني شيء فريد ولا يمكن استبداله، ويحتوي كل رمز غير قابل للاستبدال على توقيع رقمي يجعل كل رمز منها فريدًا عن الآخر، وتمثل الرموز غير القابلة للاستبدال أصولاً رقمية ويمكن أن تكون صورًا أو مقاطع فيديو أو ملفات صوتية أو أي شكل رقمي آخر، وتشمل أمثلة الرموز غير القابلة للاستبدال الأعمال الفنية والكُتُب المصورة والمقتنيات الرياضية والألعاب وغيرها. وتنطوي الرموز غير القابلة للاستبدال على قيمة يحددها السوق – أي من خلال العرض والطلب- ويمكن شراؤها وبيعها بالطريقة نفسها التي يمكن بيع وشراء الأصول المادية باستخدامها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news