قدمت 15 شركة عاملة بالقطاع الخاص بدبي، وظائف وفرص عمل، للمخالفين الراغبين في تعديل أوضاعهم والبقاء داخل الدولة، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي.
وأقامت الشركات منصات التوظيف في مقر مركز تسوية أوضاع المخالفين بمنطقة العوير بدبي، حيث تتيح لأي مخالف فرصة إجراء المقابلة في تخصصات عمل مختلفة، وإمكانية الحصول على عرض عمل فورية تتناسب مع مهارات وتخصصات المخالفين الراغبين في البقاء داخل الدولة.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي الفريق محمد أحمد المري، أن الفرصة متاحة أمام جميع الشركات في القطاع الخاص، للمشاركة في مبادرة توفير فرص عمل للمخالفين الراغبين في البقاء والعمل داخل الدولة، تحقيقاً للأهداف الإنسانية التي ترتكز عليها مهلة إعفاء مخالفي الإقامة التي تبنتها الدولة.
وبدأت الشركات في استقبال الراغبين في العمل منذ الساعة الأولى من سريان المهلة، صباح اليوم؛ للعمل في وظائف شاغرة لديها، وأعرب مشاركون حصلوا على عروض عمل من قبل شركات مشاركة عن فرحتهم، لتسوية أوضاعهم وحصولهم على عروض عمل في نفس اليوم.
وأكدت “إقامة دبي” أنها تستقبل مخالفي الإقامة الراغبين في مغادرة الدولة في مركز تسوية أوضاع المخالفين بمنطقة العوير بدبي، فيما تستقبل المخالفون الراغبين في تعديل أوضاعهم بعد حصولهم على فرص عمل، في مراكز آمر البالغ عددها، 86 مركزاً موزعة على إمارة دبي، حيث ستُقدم مراكز آمر النموذجية جميع خدمات تسوية أوضاع من يشملهم القرار الراغبين في البقاء في الدولة ، وإصدار تصاريح المغادرة لمن لديهم بصمة بيومترية سابقاً ” حاملي الهوية الإماراتية ” ، في حين أن المكان المخصص لتسوية أوضاع المخالفين في قطاع متابعة المخالفين والأجانب بمنطقة العوير سيكون مركز التبصيم المعتمد في إمارة دبي ، إضافةً إلى إصدار تصاريح المغادرة للراغبين في مغادرة الدولة ممن يشملهم القرار .
وأكدت أن فرق العمل تعمل بكُل إحترافية لتسهيل إنهاء إجراءات المتعاملين بكل كفاءة ، وتم توفير كافة التسهيلات والمرافق التي تعمل على تسهيل رحلة المتعامل خلال هذه المهلة ، ودعت الراغبين في الاستفادة من المهلة إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية ، وعدم الانصياع وراء الشائعات والتواصل للتحقق من المعلومات الصحيحة عبر مركز الاتصال آمر 8005111 الذي يعمل على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news