توقّع المركز الوطني للأرصاد أن يكون طقس اليوم صحواً إلى غائم جزئياً مع فرصة تكوّن بعض السحب الركامية شرقاً وجنوباً، وقد تمتد على بعض المناطق الداخلية مع سقوط أمطار، لافتاً إلى أن درجات الحرارة تميل للارتفاع، فيما يصبح الطقس رطباً ليلاً حتى صباح غد على بعض المناطق الساحلية، وتكون الرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً نهاراً لتصبح مثيرة للغبار.
ووفقاً للمركز تتعرّض الدولة خلال الفترة الحالية لامتداد منخفض جوي سطحي، يصاحبه امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا.
وأشار إلى أن الطقس غداً يبقى صحواً إلى غائم جزئياً، وتظهر السحب المنخفضة على الساحل الشرقي صباحاً، مع احتمال تكوّن بعض السحب الركامية على بعض المناطق الداخلية، ويصبح رطباً ليلاً حتى صباح الثلاثاء على بعض المناطق الساحلية، مع احتمال تشكّل الضباب الخفيف خصوصاً غرباً، فيما تكون الرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً نهاراً لتكون مثيرة للغبار، وتراوح سرعتها بين 10 و25 كم/س، تصل إلى 40 كم/س على البحر الذي يكون خفيفاً إلى متوسط الموج في الخليج العربي وخفيف الموج في بحر عمان.
وذكر المركز أن طقس الثلاثاء المقبل سيظل صحواً إلى غائم جزئياً خصوصاً شرقاً، ويصبح رطباً ليلاً حتى صباح الأربعاء على بعض المناطق الساحلية مع احتمال تشكّل الضباب الخفيف، فيما تكون الرياح جنوبية شرقية وتتحوّل إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً نهاراً لتكون مثيرة للغبار، وتراوح سرعتها بين 10 و25 كم/س، تصل إلى 40 كم/س على البحر الذي يكون خفيفاً إلى متوسط الموج أحياناً في الخليج العربي، وخفيف الموج في بحر عمان.
وأفاد بأن طقس الأربعاء المقبل سيكون صحواً إلى غائم جزئياً خصوصاً شرقاً، ويصبح رطباً ليلاً حتى صباح الخميس على بعض المناطق الشمالية مع احتمال تشكّل الضباب أو الضباب الخفيف، فيما تكون الرياح جنوبية شرقية تتحوّل إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً نهاراً، وتراوح سرعتها بين 10 و25 كم/س، تصل إلى 35 كم/س على البحر الذي يكون خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان. وشهدت الدولة على مدار الأيام الماضية حالة جوية تُعرف باسم «موسم نشاط الروايح» الذي يتركّز عادة خلال النصف الثاني من فصل الصيف، ويكون على شكل موجات متفرقة تستمر الواحدة منها من ثلاثة إلى ستة أيام في العادة ثم تضعف تدريجياً، وتتأثر بها عادة مناطق واسعة من الأماكن المحاذية لسلسلة جبال الحجر في الإمارات وعمان.
وأدى هذا النشاط إلى تكوّن سحب ركامية محلية وسقوط أمطار رعدية، كانت غزيرة في بعض المناطق وصاحبها بَرَد، كما سبقتها تيارات هوائية هابطة (عنيفة جداً).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news