عربيان يتركان العمل.. ويتخصصان في سرقة رواد البحر

استحل عربيان السرقة طريقاً للكسب – بعد تركهما عملهما في التوقيت نفسه – فاستهدفا رواد شاطئ «جي بي آر»، الذين يتركون أغراضهم عند النزول للسباحة.

وبحسب تحقيقات النيابة العامة في دبي، فقد اعتاد أحد المتهمين أن يراقب المكان، فيما يستولي الآخر على الأغراض التي يحددانها.

وبعد القبض عليهما، والتأكد من تورطهما في تنفيذ العديد من السرقات بهذا الأسلوب الإجرامي، أحالتهما النيابة إلى محكمة الجنح.

وقضت المحكمة بحبسهما شهراً عن كل قضية، إضافة إلى الغرامة، بحسب قيمة المسروقات، وإبعادهما عن الدولة.

وفي إحدى الدعاوى، أفادت أوراق القضية بأن بلاغاً ورد إلى غرفة العمليات عن جريمة سرقة في منطقة شاطئ «جي بي آر». وأفاد المبلغ بأنه كان مع زميل له على الشاطئ، وتركا حقيبة ظهر سوداء اللون، تحوي هاتفين ومبلغاً مالياً وجهاز تدخين إلكترونياً، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 4850 درهماً، لافتاً إلى أنهما فوجئا بعد خروجهما من البحر باختفاء الحقيبة، وتأكدا أنهما تعرضا للسرقة.

وفي قضية أخرى، سرق المتهمان حقيبة جلدية بالطريقة ذاتها. وذكر المجني عليه «أوروبي» أنه ذهب إلى الشاطئ برفقة خطيبته، ووضعا الحقيبة في مكان جلوسهما، ثم نزلا البحر. وحين عادا، فوجئا باختفائها.

وأكد أنها كانت تحوي ثلاثة هواتف ومحفظة وجوازي سفر، وبطاقات ائتمانية، ومفتاح سيارة وملابس.

وأفادت هيئة المحكمة بأن المتهمين على صلة صداقة، ومن جنسية واحدة، وتجمعهما رابطة البطالة، حيث حضرا إلى الدولة معاً، وبحثا عن عمل، ثم تركاه في التوقيت ذاته، وقررا تنفيذ هذه الجرائم.

واعترف المتهمان بأنهما قررا استهداف رواد البحر بجرائمهما، مستغلين فرصة نزولهم إلى البحر ليستولوا على أغراضهم.

وأكدا أنهما كانا يتجولان على الشاطئ حين شاهدا المجني عليه الثاني يترك حقيبته، فراقب أحدهما المكان، فيما استولى عليها الآخر، وأخذا منها الهواتف والمحفظة وجهاز التدخين الإلكتروني، ثم رمياها في سلة المهملات وغادرا المكان.

وقالا إنهما باعا الهواتف.

كما أقرا باستخدام الأسلوب ذاته في القضية الأولى، وعدد من الجرائم الأخرى، إلى أن قبض عليهما وعثر في مسكنهما على جانب من المسروقات.

وقضت المحكمة بحبس كل منهما شهراً في كل قضية وتغريمهما قيمة المسروقات التي استوليا عليها، وإبعادهما عن الدولة.

طباعة




Unblock Hotstar in UAE