يعاني «عبدالله» البالغ من العمر 40 عاماً مرض اعتلال الأعصاب منذ أربع سنوات، ما يسبب له رعشة في الجسد، وضعفاً في العضلات، وعدم القدرة على الحركة، وألماً شديداً، ويعتبر من أصحاب الهمم، لأنه مقعد على كرسي متحرك، ويعيش على المسكنات القوية التي تبلغ كلفتها 2500 درهم شهرياً، ويحتاج إلى المسكنات لمدة عام، بكلفة إجمالية تبلغ 30 ألف درهم، فيما لا تغطي بطاقة التأمين الصحي تكاليف علاجه.
ويروي عبدالله قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «أعاني إصابتي بمرض اعتلال الأعصاب منذ أربع سنوات، ما يسبب لي حركة لا إرادية وتبولاً لا إرادياً، ومشاكل صحية عدة من بينها رعشة في الجسد، وضعفاً في العضلات، وعدم القدرة على الحركة، وألماً شديداً، وأصبحت مقعداً».
وأضاف: «دخلت مستشفى مدينة شخبوط الطبية، حيث بينت الفحوص الطبية التي أجريت لي هناك أني أعاني مرض اعتلال الأعصاب، وعلاجي عبارة عن مسكنات قوية وأدوية أعصاب، تبلغ كلفتها شهرياً 2500 درهم، ويفوق هذا المبلغ إمكاناتي المالية المتواضعة في ظل أن بطاقة التأمين الصحي لا تغطي تكاليف أدويتي، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف التي أمر بها، وسبق لي تقديم طلب مساعدة لجمعيات ومؤسسات خيرية، ولم أحصل أي رد«.
وأضاف: «كنت أعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص واعتبر المعيل الوحيد لاسرتي المكونة من خمسة أفراد ولكني أصبحت حالياً غير قادر على العمل بسبب وضعي الصحي، وأعيش على مساعدات بعض الأصدقاء والأهل وبعض المؤسسات الخيرية، كما أصبحت حائراً في كيفية تدبير مصروفات الحياة لأفراد أسرتي، أو كيفية تدبير مبلغ العلاج الذي أحتاجه في ظل الوضع الصعب الذي أمر به حالياً».
وأكمل: «تحاول أسرتي مساعدتي بشتى الوسائل، وما زالوا مستمرين في محاولتهم الحثيثة بالعثور على عمل لأي فرد منهم، لكن دون جدوى حتى الآن».
ويناشد المريض «عبدالله» أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مد يد العون له ومساعدته على تدبير مبلغ العلاج.
اعتلال الأعصاب
اعتلال الأعصاب، هو عن مجموعة من الاضطرابات التي تحدث عند تلف أعصاب الجهاز العصبي المحيطي، جزء من الجهاز العصبي خارج الدماغ والحبل الشوكي، وهو الأكثر شيوعاً، نظراً لتلف بالخلايا العصبية، ما يسبب الألم والتنميل في اليدين والقدمين، ويمكن أن تنجم عنه إصابات، والتهابات، واضطرابات التمثيل الغذائي، ومن أكثر الأسباب شيوعاً لاعتلال الأعصاب، الإصابة بداء السكري.
-المريض من أصحاب الهمم يبلغ من العمر 40 عاماً
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news