ألزمت شرطة أبوظبي سائقي الحافلات المدرسية، بخمسة ضوابط، بما يضمن تحقيق السلامة للطلبة أثناء نقلهم من وإلى المدرسة، وهي عدم استخدام الهاتف أثناء قيادة الحافلة المدرسية، والتقيد بالسرعات القانونية، وصيانة الحافلة قبل التحرك، واستخدام ذراع قف عند صعود الطلاب وعند نزولهم، وربط حزام الأمان للطلاب.
وحثت السائقين على الانتباه والتركيز أثناء القيادة والاهتمام بالمشاة وعلامات الطريق ومحيطه، وإرشادات عناصر المرور والتقيد بها، تجنباً لوقوع الحوادث، مؤكدة مواصلة جهودها في تكثيف التوعية لتعزيز السلوكيات الإيجابية للسائقين والتعريف بالقوانين والأنظمة حفاظاً على سلامة الطلاب أثناء توجههم وعودتهم من المدارس.
وحددت خمس مهام تقع على عاتق المشرفين والمشرفات، وهي التأكد من جلوس الطلاب على المقاعد، والالتزام بالهدوء أثناء سير الحافلة، والإشراف على سلامتهم أثناء الصعود والنزول من وإلى الحافلة، والاتصال بالجهات المعنية في الحالات الطارئة، والتأكد من إخلاء الحافلة من الطلبة أثناء توقفها النهائي.
ودعت شرطة أبوظبي مشرفي وسائقي الحافلات المدرسية، إلى الالتزام بقانون السير والمرور، مشيرة إلى أنها عقدت عدداً من ورش توعوية لسائقي ومشرفي الحافلات المدرسية.
ونفذت مديرية المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي مبادرة «العودة للمدارس»، مع بدء العام الدراسي، ضمن إطار الحملة الاتحادية على مستوى الدولة تحت شعار «أبناؤنا أمانة».
وأكدت اهتمامها بتعزيز الوعي المروري للسائقين بتنفيذ مجموعة من الأنشطة وبرامج التوعية المرورية ضمن الجهود الهادفة إلى تعزيز المسؤولية للالتزام بقوانين وأنظمة السير والمرور، والحد من الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة.
وأكدت ضرورة الالتزام بالوقوف الكامل للمركبات عند فتح ذراع قف للحافلات، بمسافة لا تقل عن خمسة أمتار (في كلا الاتجاهين)، لضمان عبور الطلبة بأمان، وذلك تجنباً للغرامة وقدرها 1000 درهم، و10 نقاط مرورية، في حال عدم توقف السائقين، عند مشاهدة إشارة قف، الخاصة بحافلات نقل طلبة المدارس.
وأكدت حرصها على تعزيز وعي الأسر بأهمية توفير مقومات السلامة المرورية والبيئة الآمنة لطلبة المدارس وبرامج توعوية حول سلامة المشاة، وعدم الانشغال بغير الطريق، وربط حزام الأمان أثناء قيادة المركبة، وترك مسافة أمان كافية عند الوقوف خلف الحافلات المدرسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news