نجحت حملة «دمي لوطني» بجمع 692 وحدة دم جديدة، من زوّار القرية العالمية في دبي، خلال موسمها الجاري، الذي يختتم غداً، حيث شارك في الحملة متبرّعون من 47 جنسية، 25% منهم مواطنون.
وقالت الرئيس والمدير الطبي لمركز دبي للتبرع بالدم، التابع لـ«دبي الصحية»، الدكتورة مي رؤوف، إن «دمي لوطني» نفذت 12 حملة ميدانية في القرية العالمية خلال الموسم الجاري، شارك فيها 692 متبرعاً، مشيرة إلى أن نسبة المتبرعين الجدد الذين شاركوا في الحملة للمرة الأولى بلغت 56.6% من إجمالي المتبرعين، فيما بلغت نسبة مشاركة النساء في التبرع 21%.
وأضافت رؤوف أن الحملة شهدت إقبالاً لافتاً من المتبرعين من مختلف الجنسيات، البالغ عددها 47 جنسية، كما شهدت إقبالاً من الأسر، بهدف تعزيز ثقافة التبرّع والعمل الإنساني في المجتمع.
وذكرت أن «دبي الصحية» تمتلك عدداً من الحافلات عالية المستوى والتجهيزات، تتوافر فيها أعلى المعايير والاشتراطات المعمول بها دولياً، التي تكفل سلامة الدم ومأمونيته وتضمن راحة المتبرعين، كما أن هذه الحافلات لا تستهدف تجميع الدم من المتبرعين فحسب، بل يتسع دورها للمساهمة في توعية الأفراد بأهمية التبرع بالدم وفوائده.
وأكدت رؤوف أن حملات «دمي لوطني» تحظى بثقة وتفاعل المؤسسات والهيئات المختلفة، الأمر الذي يعود إلى منظومة القيم التي يتسم بها المجتمع الإماراتي.
ولفتت إلى أن التبرع بالدم إلى جانب كونه عملاً إنسانياً، ومسؤولية مجتمعية تسهم في شفاء المرضى وحفظ الأرواح، فإنه يعود على صاحبه أيضاً بفوائد كبيرة.
وحدّدت رؤوف أربع فوائد رئيسة يحصل عليها المتبرع بالدم، تتمثل في ما يلي: مساعدة الجسم في التخلص من نسبة الحديد الزائد في الدم، تنشيط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة، التقليل من احتمالية حدوث جلطات قلبية ودماغية، إضافة إلى أنه يُعد عملاً إنسانياً يسهم في إنقاذ حياة المرضى والمحتاجين.
وبيّنت أن وحدة الدم الواحدة يمكن من خلالها إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص، ممن تتطلب حالتهم الصحية نقل دم، داعية أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين إلى المشاركة في الحملة، لتوفير أكبر كمية من الدم، لإنقاذ الأرواح. يُشار إلى أن هذه المبادرة تُقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ويتم تنظيمها بشراكة استراتيجية وتعاون بين خدمة «الأمين» و«دبي الصحية» وهيئة الصحة في دبي، و«الإمارات اليوم».
وكان سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، شهد أخيراً، توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق الدورة الـ12 من حملة «دمي لوطني» التي تستهدف دعوة أفراد المجتمع إلى التبرع بالدم، لتوفير وحدات دم للمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة، وحالات الطوارئ وإصابات الحوادث.
. 56.6% نسبة المتبرعين الجدد الذين شاركوا في الحملة للمرة الأولى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news