قال صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة: «في هذا اليوم العظيم، يوم الشهيد، نحن مدينون لشهدائنا الأوائل، الذين افتتحوا سجلَّ البطولات في الثلاثين من نوفمبر عام 1971».
وأضاف سموه، في كلمته بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر: «لولا دماء الشهداء لَمَا أورقت شجرة البلاد، ولمَا أصبحت عالية، وارفة الظلال، تنعم الأجيال بفيئها وثمارها، واخضرارها الدائم، إنها شهادة الدم، أزكى الشهادات وأرفعها مكانةً وشأناً، فأصحابها لم يبخلوا بأرواحهم، كي يحيا الوطن، عزيزاً كريماً، آمناً ومطمئناً».
وأكد سموه، أن احتفاءنا بيوم الشهيد سنوياً، ما هو إلا تعبير عن إجلالنا لهذا الفعل العظيم، وتكريسٌ لمبدأ التضحية ونكران الذات، من أجل منعة الوطن، حيث يُشكل الشهداء طليعة انتصاراتنا ونجاحاتنا بشؤون الحياة كلها.
وقال سموه: «نستذكر في يوم الشهيد العظيم، مواقف الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما أكد أن الشهداء هم روح الأمة وضميرها الذي لا يموت، وهو ما سار عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي قال إن الشهادة طريق السلام الداخلي والخارجي، وإن الشهداء يستحقون الثناء والتقدير لأنهم يدافعون عن الحق والعدالة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news