شاركت بلدية دبي احتفالات العالم بـ«اليوم العالمي لإعادة التدوير»، الذي يصادف 18 مارس من كل عام، حيث نظمت مبادرتها التطوعية الميدانية بمجال نظافة المدينة والحفاظ على استدامة البيئة المحلية «ساعة.. مع عامل النظافة»، في إطار جهودها لتعزيز المسؤولية المجتمعية، وخلق فرص تطوعية ميدانية لجميع فئات المجتمع المحلي بشكل مستدام في مجال النظافة العامة، والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري وحماية البيئة المحلية في دبي، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية تقليل إنتاج النفايات والاستفادة من إعادة استخدامها وتدويرها، حفاظاً على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وشهدت المبادرة تنفيذ فعاليات وأنشطة تطوعية بالتعاون مع القطاع الخاص بمشاركة أكثر من 500 متطوع، يمثلون 11 جهة حكومية وخاصة من مختلف فئات المجتمع، انعكاساً لريادة دبي كمدينة عالمية في تخطيط وتنفيذ المشاريع البيئية التي تحقق متطلبات الاستدامة، وفق أفضل المعايير المتبعة دولياً. وقال مدير عام بلدية دبي، داوود الهاجري، إن البلدية تسعى إلى جعل إعادة التدوير جزءاً مهماً من الحياة اليومية في الإمارة، من خلال إتاحة فرص التطوع والعمل المجتمعي المستدام بمجال الإدارة المستدامة للنفايات، فضلاً عن الدور الحيوي الذي يلعبه تعزيز ثقافة إعادة التدوير في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل البصمة الكربونية، وذلك من خلال إعادة استخدام المواد بدلاً من استهلاك موارد ومواد جديدة، إلى جانب تشجيع الشركات على تطوير تقنيات لجعل إعادة التدوير أسهل وأكثر كفاءة، بما يعزز من المظهر الحضاري والجمالي للإمارة.
وشملت المواقع التي تم تنفيذ الفعاليات فيها شاطئ أم سقيم، وشاطئ الممزر، وبحيرات القدرة، ومحمية الروية، وشارع القدرة، وتخللت الفعاليات فرز النفايات التي جمعها المتطوعون، حيث نجح المتطوعون في جمع أكثر من 1.2 طن من المخلفات العامة، والاستفادة من إعادة تدوير أكثر من 400 كيلوغرام منها. وعززت هذه الفعاليات من سعادة فئة عاملي النظافة وغرس قيم المسؤولية المجتمعية لدى المشاركين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news