توصلت ورقة بحثية شاركت فيها الجامعة الأميركية في رأس الخيمة إلى أن أنظمة إدارة حركة المرور الفعّالة القائمة على أنظمة النقل الذكية، لديها القدرة على خفض أوقات السفر بشكل كبير بنسبة تصل إلى 25%، وتقليل استهلاك الطاقة وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنحو 15-20%، وتقليل عدد الحوادث في المناطق الحضرية بنسبة تصل إلى 20%.
وشاركت الجامعة الأميركية في رأس الخيمة مع جامعتي العين والعلوم التطبيقية في المملكة الأردنية في إجراء البحث حول أنظمة النقل الذكية (ITS)، المدعومة بشبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء (IoT)، للارتقاء بإدارة حركة المرور الذكية. وركزت الدراسة على شبكات الاتصال اللاسلكي للمركبات (VANETs) التي تسهل الاتصال في الوقت الفعلي من مركبة إلى مركبة، ومن مركبة إلى بنية تحتية، وذلك باستخدام أحدث التقنيات وتحليلات البيانات وأنظمة الاتصالات، للمساعدة في تحسين فاعلية شبكات النقل وأمنها وملاءمتها للبيئة، مع استكمالها بإشارات المرور الذكية، وإشارات المرور الافتراضية، والتنبؤ بالتنقل.
وقال نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية في الجامعة الأميركية في رأس الخيمة، البروفيسور ستيفن ويلهايت: «البحث التجريبي يقدم نظرة حول كيفية تغيّر إدارة حركة المرور في المدن نحو الأفضل، مدفوعة بالتقنيات الجديدة، وطُبقت بعض هذه التقنيات بالفعل في عدد من المدن، ولكن على المدى القريب ستعتمد معظم المدن تقريباً أنظمة النقل الذكية، ما سيؤدي إلى انسيابية أكثر في حركة المرور، وانخفاض عدد الحوادث».
وذكر البروفيسور معن تكروري، من مركز التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في الجامعة الأميركية في رأس الخيمة، الذي ترأس البحث «تشهد إدارة النقل الذكي تحولاً ثورياً، بفضل التكنولوجيا الجديدة»، مضيفاً أن «دمج أنظمة النقل الذكية ضمن البنى التحتية للمدينة الذكية أمر بالغ الأهمية، لتحسين التنقل، وتخفيف الازدحام، وإدارة تدفق حركة المرور، والتخفيف من الأضرار البيئية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news