حذرت وزارة الداخلية من عمليات التصيُّد الإلكتروني، داعيةً الأفراد إلى أخذ الحيطة والحذر والتحقق الدائم من عنوان المرسل قبل النقر على أي رابط يأتي مع البريد الإلكتروني، وكذا عدم فتح رسائل البريد الإلكتروني التي تأتي من مصادر غير معروفة.
ودعت الأفراد إلى عدم إعطاء أي معلومات شخصية لأي شخص أو مؤسسة غير موثوق بها، وكذا الحذر من الرسائل التي تطلب منك إعادة تسجيل الدخول إلى حسابك.
ونصحت وزارة الداخلية الأفراد باستخدام كلمات مرور قوية وعدم تكرار استخدام كلمات المرور
نفسها، وعدم النقر على الإعلانات الوهمية.
ورصد مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي أنهم يتلقون بصفة مستمرة رسائل متكررة، منها روابط وهمية لسرقة بياناتهم الشخصية والمصرفية، ومنها لتحديث البيانات واستلام شحنات بريدية، وأخرى للحصول على أموال وخصومات وجوائز تبلغ قيمتها آلاف الدراهم، فضلاً عن رسائل عدة تطلب تغيير كلمة المرور في البريد الإلكتروني وغيرها.
ونبهت وزارة الداخلية أفراد الجمهور إلى أخذ الحيطة والحذر من رسائل مشبوهة قد تحمل شعارات جهات حكومية أو شرطية، يحاول بواسطتها المحتالون الاحتيال على ضحاياهم عبر العالم الرقمي، حيث توهم هذه الرسائل المستقبلين بأنها من جهة حكومية وتحتوي على رقم سري (OTP)، أو روابط مشبوهة يتم استخدامها للإيقاع بالناس وممارسة الاحتيال الإلكتروني.
ودعت وزارة الداخلية الأفراد إلى الإبلاغ الفوري عن مثل هذه الرسائل ليتم التعامل معها، مؤكدة أن الرسائل الصادرة منها تتم عبر الأرقام الرسمية وعبر البريد الإلكتروني وطرق التواصل المعروفة والآمنة.
وحذر مختصون وخبراء من تعدد وتطور أشكال الاحتيال والتصيد الإلكتروني، منها التصيّد بالبريد، وهو عبارة عن رسائل بريد إلكترونية يتلقاها المستلم وتدفعه إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، وهي عادة تحمل شعار بنك، وقد يدور موضوعها حول إيقاف الحساب المصرفي أو الإبلاغ عن أخطاء في المعاملات أو الفوز بجائزة «يانصيب». وأوضحوا أن الرسائل المشبوهة تطلب الاتصال على الفور برقم هاتف متحرك أو النقر فوق رابط موقع إلكتروني، لإرسال تفاصيل الحساب المصرفي والبيانات الشخصية بهدف «التحقق».
وأشارت إلى وجود تصيّد بالرسائل النصية، إذ يتم تنفيذه عبر الرسائل النصّية التي تبدو كأنها من البنك، علماً أن المحتالين يستخدمون برامج نصية خادعة لتزوير رقم الهاتف.
والتصيد الصوتي على شكل مكالمة هاتفية من محتالين ينتحلون صفة مسؤولين في البنك أو الهيئات الحكومية أو الشرطة، حيث يطلب منها تحويل أموال لسداد قيمة فاتورة مستحقة أو الكشف عن معلومات شخصية أو التهديد بإيقاف خدمة ما. وأضافت أن من طرق الاحتيال المتبعة رسائل الـ«يانصيب»، عبر تطبيق التراسل الفوري الـ«واتس أب» على شكل رسالة، عبارة عن صورة مُرسلة من شركة تجزئة بارزة، تفيد بالفوز بجائزة نقدية كبيرة، وللحصول على الجائزة تشترط الرسالة الإفصاح عن معلومات مالية شخصية.
أساليب وطرق جديدة للنصب
حذرت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية من عمليات النصب والاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت على موقعها الرسمي إن «الآونة الأخيرة شهدت ظهور أساليب وطرق جديدة للنصب والاحتيال»، موضحة أنها بادرت بإطلاق حملات للتوعية بتلك العمليات الاحتيالية عبر موقعها الرسمي وحسابات التواصل الاجتماعي، لتفادي وقوع ضحايا للنصب والاحتيال والابتزاز الإلكتروني.
ونصحت بعدم الضغط على الروابط الغريبة أو فتح مرفقات من مصادر لم يتم التحقق منها، والتأكد من صحة الرسائل النصية، وتحديث أجهزة المشتركين الإلكترونية، وتجنب استخدام برامج مقرصنة أو الحصول عليها من مواقع غير موثوقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news