«الإمارات للتعليم»: قنوات لتلقّي ملاحظات أولياء أمور الطلبة

 حدّدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عدداً من القنوات لتلقّي ملاحظات واقتراحات وآراء أولياء أمور الطلبة، للاستفادة منها خلال وضع الخطط التعليمية.

وأفادت المدير التنفيذي للفرع الثاني بالإنابة في المؤسسة، حصة رشيد، في تصريحات صحافية، بأن الأخلاقيات التي يركز عليها «السنع» أُدرجت ضمن منهاج «التربية الأخلاقية» المقررة على الطلبة، مشيرة إلى أن الكوادر التعليمية في المدارس ستغطي عملية تدريس منهاج التربية الأخلاقية، وأي شكوى من أولياء أمور الطلبة تؤخذ بعين الاعتبار من قبل المسؤولين في المؤسسة.

وأضافت أن المؤسسة تؤكد بشكل مستمر أهمية مشاركة ولي أمر الطالب في العملية التعليمية بآرائه واقتراحاته وملاحظاته التي تُدرس للاستفادة منها في وضع الخطط التربوية، لافتةً إلى أن المؤسسة تتلقى آراء أولياء أمور الطلبة من خلال خط تواصل لـ«مقترحات أولياء الأمور»، إضافة إلى قنوات التواصل الاجتماعي، سواءً «تويتر» أو «إنستغرام»، وكذلك يوجد في كل مدرسة «خط ساخن»، حيث تستطيع الأسر التواصل مع إدارة المدرسة لإبداء الملاحظات أو تقديم المقترحات، أو غيرهما. وفي ما يتعلق بتدريب المعلمين، أوضحت رشيد، أن عملية التدريب مستمرة طوال العام ولها أشكال متعددة، منها «التدريب المكثف» الذي تنظمه المؤسسة لمدة أسبوع قبل بداية كل فصل دراسي، وفق حاجة المناهج والمستجدات في الميدان التربوي، إضافة إلى التدريب المستمر، ومنه «مجتمعات التعلم المهنية»، الذي يتم تنظيمه لمعلمي مادة واحدة بحيث يتبادلون الخبرات في تدريس المادة، والتدريب من خلال المنصات الموجودة على الموقع الإلكتروني للمؤسسة، التي تمكن المعلم من تلقي التدريب المناسب، إضافة إلى «النواة التدريبية» التي تركز على تدريب مجموعة من المعلمين لتلقي التدريب، ثم قيامهم بتدريب زملائهم في مدارسهم، ويتفاوت عدد معلمي «النواة التدريبية» بين مادة دراسية وأخرى.

ولفتت إلى أن المؤسسة أعدت خطة لترقية المعلمين، حيث تعمل المؤسسة على تقييم أداء المعلمين من خلال المعايير المعتمدة من الهيئة الاتحادية للموارد البشرية «FAHR»، بناءً على كفاءات معينة ونسبة معينة للأهداف التي يحققها المعلم، موضحة أنه في نهاية كل عام دراسي يتم تقييم المعلمين من خلال تحقيق هذه النسبة التي تأتي من بينها الحصص الصفية للمعلم. وحول قيادات الصف الثاني، قالت رشيد: «نعمل حالياً على إعداد الصف الثاني من القيادات المدرسية، حيث نمكنهم من خلال أنواع مختلفة من التدريب، التي تشمل تدريب المعلم على نقاط محددة، إضافة إلى نصابه التدريسي، ومن ذلك يتدرب المعلم على جانب أكاديمي ثم يخضع للمقابلة، وبعد اجتيازه للمقابلة يكون مؤهلاً للترقية».

وأضافت أن الميدان التربوي يحتاج إلى قيادات في الصف الأول للمدارس، وذلك بسبب المستجدات الدورية التي يشهدها الميدان التربوي كل عام دراسي، ومنها الاستقالات والتقاعد وغيرها، ومن ثم تظل الحاجة إلى القيادات في المدارس موجودة، ولكن ننظر إلى ضرورة أن تكون مدارسنا مؤهلة بوجود قائد في كل مدرسة، لضمان استقبال الطلبة بالصفوف.


حصة رشيد:

«نعمل على إعداد الصف الثاني من القيادات المدرسية من خلال أنواع مختلفة من التدريب».

طباعة




Unblock Hotstar in UAE